الأمم المتحدة تسلط الضوء على التكلفة البشرية لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

الأمم المتحدة تسلط الضوء على التكلفة البشرية لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

[ad_1]

وتضمنت الفعالية التذكارية – في قاعة الجمعية العامة – كلمات من الدول الأعضاء من جميع أنحاء العالم، وندد كبار مسؤولي الأمم المتحدة بالعنصرية والتمييز. 

وفي كلمته الافتتاحية، دعا رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، إلى تقديم التزامات أكبر بالعدالة الاجتماعية والاحتفاء بجميع الطوائف بصرف النظر عن الطبقة الاجتماعية أو العقيدة أو لون البشرة.

وقفة تضامن

كما تحدث بشكل شخصي عن زيارته لجزيرة غوريه، قبالة ساحل السنغال، والتي كانت من القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر، أكبر مركز لتجارة الرقيق في أفريقيا.

وقال السيد شاهد: “التضامن مع الضحايا هو الحد الأدنى الذي يمكننا القيام به” مضيفا أنه يجب العمل على معالجة التفاوتات.

كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن العقبات المستمرة التي يواجهها المنحدرون من أصل أفريقي، والذين “غالبا ما يكونون في آخر الطابور” فيما يتعلق بالحصول على الرعاية الصحية الجيدة والتعليم والعدالة وغيرها من الفرص.

وأشار إلى أن إنهاء العنصرية أمر حتمي لتحقيق العدالة، مضيفا أن “هذا الأمر الحتمي يمسنا جميعا – فنحن جميعا مسؤولون عن الوقوف والتضامن ضد العنصرية في أي مكان وفي أي وقت نواجهها.”

قصص تحكي عن الشجاعة

موضوع الحدث التذكاري لهذا العام هو “قصص الشجاعة: مقاومة العبودية والوحدة ضد العنصرية.”

سردت نيكول هانا جونز بعض القصص، وهي المتحدثة الرئيسية في الحدث، ومبتكرة مشروع 1619 لصحيفة نيويورك تايمز، الذي يهدف إلى وضع العواقب الناتجة عن العبودية في الولايات المتحدة، ومساهمات الأميركيين السود، أكثر في مركز الروايات القومية. 

وحكت هانا جونز – التي تنحدر من سلالة الرق وقد أصبحت أسرتها مزارعة في جنوب الولايات المتحدة – كيف فرّت جدتها “لزرع بذرة الحرية التي لم تراها بنفسها.”

وأشارت السيدة هانا جونز إلى أنه “بينما نذكر استعبادنا الوحشي من قبل أشخاص اعتبروا أنفسهم متحضرين، يجب أن نتذكر تقليد المقاومة الأسود الشرس.”

وأشارت إلى زومبي دوس بالماريس في البرازيل وملكة جمايكا مربية المارون واستقلال هايتي باعتبارها بعض الأمثلة، مؤكدة أن “المقاومة تظل إرث العبودية.”


نيكول هانا جونز، المراسلة الحائزة على جائزة بوليتسر لمجلة نيويورك تايمز ومؤسسة مشروع 1619،تلقي كلمة أمام الاجتماع التذكاري للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

UN Photo/Manuel Elias

نيكول هانا جونز، المراسلة الحائزة على جائزة بوليتسر لمجلة نيويورك تايمز ومؤسسة مشروع 1619،تلقي كلمة أمام الاجتماع التذكاري للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

قصص إكويانو

المقاومة هي أيضا موضوع “قصص إكويانو” أو Equiano.Stories وهو فيلم يستند إلى مذكرات أولاودا إكويانو الذي تمكن بعد عقود من العبودية من شراء حريته. وكتب عن حياته في “الرواية الممتعة لحياة أولاودا إكويانو أو غوستاف فاسا، الأفريقي.”

ويتم سرد قصته من خلال الفيديو والصور الثابتة والنصوص، كما لو أن إكويانو كان لديه هاتف محمول في عام 1756. والنتيجة هي صفحة إنستغرام لطفل صغير نشأ في قرية في غرب أفريقيا، ثم يتم اختطافه وبيعه واسترقاقه.

وقال رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد: “تربطنا قصص إكويانو بالماضي بطريقة يصعب تحقيقها في كثير من الأحيان، لا سيّما أننا نميل إلى رؤية الماضي على أنه شيء بعيد المنال ولا يمكن التعرف عليه.”

قدّم الفيلم المنتج ماتي كوتشافي في حدث خاص نظمه مكتب رئيس الجمعية بمشاركة البعثات الدائمة لإسرائيل وجمايكا والسنغال والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وحضر عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، هذا الحدث، في زيارته الأولى لمقر الأمم المتحدة منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير 2022.

وفي كلمته، رسم العمدة آدامز أوجه تشابه بين الشر الذي يظهر في الفيلم والأمراض العالمية اليوم، مثل تسارع تغيّر المناخ والجوع والصراعات.

وحث على العمل متعدد الأطراف، وقال: “يجب أن تكون الأمم المتحدة أكثر من مجرد مبنى رمزي، يجب أن تمثل صرخة للحشد.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply