بلينكن يدعم من الرباط أجندة الإصلاح التي يقودها العاهل المغربي

بلينكن يدعم من الرباط أجندة الإصلاح التي يقودها العاهل المغربي

[ad_1]

بلينكن يدعم من الرباط أجندة الإصلاح التي يقودها العاهل المغربي

أكد أن الولايات المتحدة تؤيد جهود تحقيق حل يضمن مستقبلاً زاهراً في الصحراء


الأربعاء – 27 شعبان 1443 هـ – 30 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15828]


بلينكن وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية المغربية أمس (أ.ف.ب)

الرباط: «الشرق الأوسط»

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، في العاصمة المغربية الرباط مباحثات مع كبار المسؤولين المغاربة، ضمنهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وناصر بوريطة وزير الخارجية، إلى جانب لقائه قادة المجتمع المدني المغربي، وذلك في إطار زيارة رسمية هي الأولى له للمغرب منذ تولي الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بمقر وزارة الخارجية المغربية، إن الولايات المتحدة تدعم أجندة الإصلاح التي ينفذها العاهل المغربي الملك محمد السادس للمؤسسات الحكومية، وتعزيز حرية التعبير، والحق في التجمع، وتعزيز الشفافية.
وبخصوص قضية الصحراء، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تدعم جهود البعوث الأممي دي ميستورا لتحقيق حل يضمن مستقبلاً زاهراً في الصحراء، كما تدعم مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب لحل النزاع، وتحقيق السلم في الصحراء.
وفيما يتعلق بملف الأمن، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تدرك أهمية المغرب في تعزيز الأمن والاستقرار، وقال بهذا الخصوص: «ناقشنا موضوع الوضع في ليبيا والساحل والمبادرات لمكافحة التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع المغرب لخلق فرص تستفيد منها الشعوب، وموضحاً أن العلاقات المغربية – الأميركية تعود لـ400 سنة.
من جهته، قال ناصر بوريطة إنه ناقش مع بلينكن مختلف المواضيع المتعلقة بتعزيز الشراكة بين البلدين، بما فيها الحوار السياسي، ومواضيع حقوق الإنسان، واتفاق التبادل الحر، الذي يعد الاتفاق الوحيد لأميركا مع دول في أفريقيا، وبرامج ميثاق تحدي الألفية، إضافة إلى آليات التعاون الأمني والعسكري، وقال إن هذه الشراكة قابلة للتأقلم مع التحديات الخارجية، وخصوصاً في الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال صحافي حول عدم وفاء الولايات المتحدة بموقفها من قضية الصحراء المغربية، نفى ناصر بوريطة أن تكون الإدارة الأميركية غير وفية للاتفاق الثلاثي، الذي وقع في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2020، وقال إن العلاقات بين البلدين «تسير في الاتجاه الصحيح من جميع الجوانب»، مشيراً إلى أن موقف الولايات المتحدة من مقترح المغرب بمنح حكم ذاتي للصحراء المغربية «ثابت»، باعتباره الحل الوحيد في إطار السيادة المغربية. كما أوضح بوريطة أن دولاً أخرى غربية مثل إسبانيا وألمانيا تدعم هذا المقترح، فضلاً عن دول عربية وأفريقية.
في غضون ذلك، جددت واشنطن التأكيد على موقفها الثابت إزاء قضية الصحراء، مبرزة أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعد «جادة وذات مصداقية وواقعية».
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، صدر عشية زيارة بلينكن للرباط إن الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي «جاداً وذا مصداقية وواقعياً»، باعتباره مقاربة تروم الاستجابة لتطلعات سكان المنطقة.
كما أعربت واشنطن أيضاً عن دعمها للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، في قيادة العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال المتحدث إن الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرباط «راسخة في المصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي». مبرزاً أن الولايات المتحدة «عازمة على توسيع مجالات التعاون الثنائي مع المغرب».
كما أوضح المتحدث أن واشنطن تعترف بالدور الذي تلعبه الرباط في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، بالإضافة إلى مساهمتها في السلام والازدهار في الشرق الأوسط، مبرزاً أن الولايات المتحدة والمغرب يلتزمان بمواصلة التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام والازدهار الإقليمي والأمن الإقليمي.
في سياق ذلك، رحبت واشنطن بجهود المغرب لدعم عمل الأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا، واستضافة الحوار الليبي الداخلي.
وبشأن قضايا حقوق الإنسان، ذكر المتحدث أن واشنطن والرباط «تنخرطان بشكل منتظم في قضايا حقوق الإنسان، وخصوصاً النهوض بحريات التعبير وتأسيس الجمعيات، وإصلاح العدالة الجنائية، وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وشفافية العمل الحكومي»، مشيراً إلى أن شهر مارس (آذار) الجاري يشكل بداية آخر سنة لاتفاق يمتد لخمس سنوات بقيمة 460 مليون دولار تديره مؤسسة تحدي الألفية في الولايات المتحدة.



المغرب


magarbiat



[ad_2]

Source link

Leave a Reply