رئيس الجمعية العامة يثني على استضافة قطر أول بطولة محايدة الكربون في تاريخ كأس العالم

رئيس الجمعية العامة يثني على استضافة قطر أول بطولة محايدة الكربون في تاريخ كأس العالم

[ad_1]

وفي كلمته خلال مشاركته في منتدى الدوحة السنوي العشرين، قال رئيس الجمعية العامة: “ستكون قطر 2022 أول بطولة كأس العالم لكرة القدم محايدة الكربون في التاريخ.”

وأثنى على قيادة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ضمان أن يعتمد التخطيط للبطولة على فكرة أن الأجيال القادمة “يجب أن تجد كوكبنا المشترك أكثر خضرة وإنصافا.”

ستكون قطر 2022 أول بطولة كأس العالم لكرة القدم محايدة الكربون في التاريخ

وأكد أن قطر تسخّر من خلال كأس العالم لكرة القدم قوة الرياضة لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المجتمعات في جميع أنحاء قطر والمنطقة الأوسع.

ومن بين أمور أخرى، تحدث عن أن تصميم وبناء الملاعب أدى إلى تقليل استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى إعادة تدوير المياه ومواد البناء، وتجهيز أنظمة تبريد عالية الكفاءة ودعم وسائل النقل صديقة البيئة والإضاءة الطبيعية، وأنظمة الوصول الملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وضع الدوحة في طليعة صنع السياسات العالمية

كما أكد عبد الله شاهد أن منتدى قطر هو مجرد مثال آخر على رؤية صاحب السمو الشيخ تميم في وضع الدوحة وقطر في طليعة صنع السياسات العالمية، وتعزيز الحوار النقدي، وإشراك القادة من خلفيات وخبرات سياسية متنوعة لمواجهة التحديات العالمية الحالية والناشئة وتقديم حلول عملية.

وأكد أن نجاح منتدى الدوحة وظهوره كمنتدى رئيسي مفضّل لكبار صناع القرار والمؤثرين في العالم يعكس أيضا ظهور قطر على المنصة العالمية كشريك استراتيجي ودولي رئيسي لحل النزاعات، الدبلوماسية الوقائية ودبلوماسية القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية.

لكنه أضاف أن الاجتماع يُعقد في وقت يتسم بالهشاشة والضعف، مع الخروج من الجائحة، بينما تهز الصراعات أسس مؤسساتنا متعددة الأطراف.

وتابع يقول: “عالمنا يواجه نزاعات مسلحة متعددة، وتطرفا متصاعدا، وانتشارا نوويا، وتهديدات إلكترونية، ومعلومات مضللة، وآثارا متزايدة لتغير المناخ.” 

وأشار إلى معاناة الملايين من عواقب عدم المساواة، والمنافسات الإقليمية وتآكل الحريات الأساسية وهي الاتجاهات التي تسارعت وتضخمت بسبب الجائحة.

كما ذكّر بحاجة 274 مليون شخص، بمن فيهم النساء والأطفال، إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، والحماية.

بعض التحديات العالمية

تطرق السيد عبد الله شاهد إلى بعض الصراعات والتحديات العالمية. وقال: “تواجه أفغانستان الآن أزمة إنسانية خطيرة، لقد انهار الاقتصاد، والقطاع المالي مشلول، كل هذا يأتي علاوة على الجفاف الشديد.”

وتحدث عن استمرار أزمة إثيوبيا وانحرف التحوّل السياسي الواعد في السودان عن مساره. 

وتطرق إلى استمرار الأزمة التي تجتاح منطقة الساحل في شمال أفريقيا في التفاقم، مع تزايد العنف العرقي وتوسّع الإرهابيين في نفوذهم. 

هذه المآسي لا مكان لها في عالمنا. إنها تذكرنا بعصر مضى ووحشي، حاولنا التخلي عنه طوال الأعوام 76 الماضية

أما عن اليمن، فقال السيد شاهد: “تسببت حرب اليمن فيما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ كارثة إنسانية في العالم.” وقال إن الائتلافات العسكرية المتنافسة في ليبيا لم تعد تقاتل، واستأنفت الأمم المتحدة المفاوضات الهادفة إلى إعادة توحيد البلاد. “لكنّ التوصل إلى سلام دائم سيظل أمرا شاقا.”

وتطرق إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تتكشف في أوكرانيا، بسبب الغزو العسكري الروسي.

“أغتنم هذه الفرصة لأكرر أن هذه المآسي لا مكان لها في عالمنا. إنها تذكرنا بعصر مضى ووحشي، حاولنا التخلي عنه طوال الأعوام 76 الماضية.”

وكرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الخلافات من خلال الدبلوماسية والحوار.

التطعيم الشامل

أشار عبد الله شاهد إلى أن البلدان التي تنخفض فيها فرص الحصول على اللقاح ضد كوفيد-19، لا تزال الجائحة تترك فيها آثارا مأساوية.

كما أن خطر ظهور المزيد من المتغيرّات أمر حقيقي للغاية، ويهدد بإلغاء كل ما تم تحقيقه. “لا يوجد سوى حل التطعيم الشامل.”

وقال إن من بين العديد من ضحايا كوفيد-19 كان “عقد العمل من أجل أهـداف التنمية المستدامة” مشيرا إلى أن ذلك يتجلّى في الارتفاع الحاد في معدلات الفقر، وزيادة انعدام الأمن الغذائي وتآكل الحماية الاجتماعية الأساسية، مع ما يترتب على ذلك من آثار ضارّة على حقوق المرأة والوصول إلى التعليم، من بين أمور أخرى.

مع ذلك، قال: “بوسعنا تحويل عقد العمل إلى عقد من التعافي.”

وقدم ثلاث توصيات بهذا الشأن:

أولا، يجب وضع نظام مالي يساعد البلدان الأكثر ضعفا – أقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية – على إدارة أفضل لقضايا السيولة التي تعيث فسادا في اقتصاداتها وتتسبب في معاناة أفقرها.

ثانيا، إذا أردنا تسريع التنمية المستدامة فإن تزويد مليارات الأشخاص بالأدوات الرقمية للتميّز في القرن الحادي والعشرين هو ثمرة سهلة المنال.

ثالثا، من بين جميع التحديات التي نواجهها، ليس هناك ما هو واسع أو وجودي في عواقبه مثل أزمة المناخ. مشيرا إلى أهمية معالجة هذه الأزمة.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply