غوتيريش: رغم بذل الجهود، الجماعات الإرهابية توسّع أنشطتها في أجزاء من أفريقيا

غوتيريش: رغم بذل الجهود، الجماعات الإرهابية توسّع أنشطتها في أجزاء من أفريقيا

[ad_1]

وأكد السيد أنطونيو غوتيريش في الرسالة التي قدمها نيابة عنه رافي غريغوريان، المدير ونائب وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن “اجتماعات العقبة” أداة مهمة لتطوير فهم مشترك للتحديات التي يفرضها الإرهاب، ومن أجل تحديد الحلول وإنشاء الشبكات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من المخاطر التي تشكلها على السلم والأمن الدوليين. 

اجتماعات العقبة هي مبادرة من الملك الأردني عبد الله الثاني، أطلقها في عام 2015، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.

توسيع وتكثيف الأنشطة الإرهابية في شرق أفريقيا

وأشار الأمين العام في رسالته إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول الأعضاء، قامت داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية التابعة لهما بتوسيع وتكثيف أنشطتها في أجزاء من أفريقيا، “مما يتسبب بمعاناة كبيرة ويعيق التنمية البشرية والأمن.”

ويتفاقم الوضع أكثر بسبب التفاعل بين الإرهاب والنزاع المسلح والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والعنف القبلي والمظالم الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك استغلال الإرهابيين للتكنولوجيات الجديدة والناشئة والحصول على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة واستخدامها، والجهود التي تُبذل على الإنترنت، بما في ذلك من خلال ألعاب الفيديو، لتجنيد النشطاء وجني الموارد.

وأضاف يقول في رسالته: “في أكثر من عقدين من الزمن، منذ تفجيرات سفارة الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، علمنا أنه بينما لا تزال هناك حاجة إلى استمرار الضغط على القوى الإرهابية، يظل النهج المتوافق مع حقوق الإنسان والقائم على سيادة القانون والمراعي للنوع الاجتماعي والمتمثل في المجتمع بأسره لمنع الإرهاب ومكافحته، هو الاستراتيجية الفعّالة الوحيدة للنجاح على المدى الطويل.”

وتتواصل اجتماعات العقبة حتى يوم السبت. 

وقال الأمين العام في ختام رسالته: “أتمنى لكم مداولات مثمرة تساعدنا على بناء مستقبل خالٍ من الإرهاب.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply