وزيرا خارجية أميركا وإسبانيا قريباً في المغرب

وزيرا خارجية أميركا وإسبانيا قريباً في المغرب

[ad_1]

وزيرا خارجية أميركا وإسبانيا قريباً في المغرب


الجمعة – 22 شعبان 1443 هـ – 25 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15823]


رئيس الحكومة الإسبانية خلال زيارتة مدينة سبتة شمال المغرب أول من أمس (أ.ف.ب)

الرباط: «الشرق الأوسط»

ستعرف العاصمة المغربية الرباط نهاية الشهر الحالي حركية دبلوماسية؛ تتمثل في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس الدبلوماسية الأميركية للمغرب منذ تولي الرئيس جو بايدن مقاليد الحكم في البيت الأبيض، تليها زيارة وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.
وكان ألباريس قد أعلن الأربعاء أنه سيقوم بزيارة إلى المغرب في 1 أبريل (نيسان) المقبل. وقال ألباريس، الذي كان يتحدث أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، إنه سيجري في الرباط محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، مبرزاً أن الهدف من الزيارة الشروع في إعداد «خريطة الطريق الجديدة» مع المغرب، التي تهم تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتنشيط مجموعات العمل، وتعزيز التعاون في جميع المجالات. تأتي زيارة ألباريس إلى المغرب في أعقاب مواقف إسبانيا الإيجابية، والتزاماتها البناءة بشأن قضية الصحراء المغربية، والواردة في الرسالة التي وجهها الجمعة الماضي رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد ذكرت في بيان لها صدر في وقت سابق أن العبارات الواردة في هذه الرسالة، تتيح وضع تصور لخريطة طريق واضحة وطموح، بهدف «الانخراط بشكل مستدام في شراكة ثنائية في إطار الأسس والمحددات الجديدة» التي جرت الإشارة إليها في خطاب العاهل المغربي يوم 20 أغسطس (آب) الماضي.
من جهة أخرى؛ يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المغرب يوم 28 مارس (آذار) الحالي، في إطار جولة تبدأ يوم 26 مارس تشمل إسرائيل والضفة الغربية والجزائر.
ورجحت مصادر متطابقة لـ«الشرق الأوسط» أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الوزير بلينكن. وقالت المصادر ذاتها إن بلينكن سيلتقي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ومسؤولين حكوميين كباراً آخرين، لتبادل وجهات النظر حول الحرب الروسية – الأوكرانية، ومجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية؛ ضمنها أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، و«اتفاقيات أبراهام» واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، والحفاظ على إمكانية «حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأثناء وجوده في الرباط سيلتقي بلينكن أيضاً الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، لبحث ملفات الأمن الإقليمي والتطورات الدولية. وبعد ذلك سيتوجه بلينكن إلى الجزائر العاصمة لعقد اجتماعات مع الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمضان العمامرة، لمناقشة الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعاون التجاري، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية… وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما سيفتتح بلينكن رسمياً جناح الولايات المتحدة بصفتها دولة الشرف في «معرض الجزائر التجاري الدولي»؛ أكبر معرض تجاري من نوعه في أفريقيا، وسيلتقي ممثلي الأعمال الأميركية في الجزائر لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر.



المغرب


magarbiat



[ad_2]

Source link

Leave a Reply