[ad_1]
وقالت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع “معهد غوتماخر” إن النتائج ستسمح للسلطات الصحية بفهم أفضل لاحتياجات تنظيم الأسرة في بلدانها، بما في ذلك وسائل منع الحمل والرعاية بعد الإجهاض.
وفقا للبيانات – الأولى من نوعها على مستوى الدول – تختلف معدلات الحمل والإجهاض غير المقصود على نطاق واسع، حتى داخل نفس المنطقة.
اختلافات كبيرة
كانت أكبر التباينات في أميركا اللاتينية، حيث تراوحت معدلات الحمل غير المقصود من 41 إلى 107 لكل ألف امرأة، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كان النطاق من 49 إلى 145 لكل ألف سيّدة.
وبحسب جوناثان بيراك، من “معهد غوتماخر” حتى في المناطق التي فيها معدلات الحمل غير المقصود منخفضة، لا يزال من المهم للغاية الاستثمار في تزويد النساء والفتيات بالمعلومات التي يحتجنها لاختيار ما إذا كنّ يرغبن في إنجاب الأطفال.
وقد نُشرت الدراسة في المجلة الصحية BMJ Global Health.
التغطية الصحية الأساسية
أفادت منظمة الصحة العلمية بأن “الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية جزء أساسي من التغطية الصحية الشاملة ومطلوبة لإنهاء التمييز ضد النساء والفتيات.”
لا تتشكل هذه الفوارق بمستوى الدخل فقط. في أوروبا على سبيل المثال، يتم تصنيف معظم البلدان ذات معدلات الحمل غير المقصود التي تكون أعلى من المتوسط الإقليمي، على أنها عالية الدخل، في حين أن الدولتين اللتين لديهما أدنى تقديرات تقعان في فئة الدخل المتوسط.
تعكس هذه النتيجة كيف توجد الحواجز التي تحول دون الوصول إلى الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية الفعّالة واستخدامها في جميع الأماكن، وليس فقط تلك التي تكون فيها الموارد شحيحة.
حظر الإجهاض غير فعّال
قال السيد بيراك: “توضح نسبة حالات الحمل غير المرغوب فيه التي تنتهي بالإجهاض – تصل إلى 68 في المائة، حتى بين البلدان التي تحظر الإجهاض تماما – قوة رغبة ملايين النساء واليافعات في تجنّب الإنجاب غير المخطط له.”
في حين أن التقديرات تقطع شوطا طويلا في إتاحة أدلة ذات جودة، لا تزال هناك حاجة ملحة لتوفير بيانات أكثر وأفضل.
استثمار عادل
تسلط هذه التقديرات على المستوى القُطري الضوء على أهمية الاستثمار العادل في الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية الشاملة، وستزيد معرفة البلدان التي تعمل على تنفيذ الدلائل الإرشادية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية المهتمة بخدمات الإجهاض الجيّدة.
وقالت د. بيلا جاناترا، رئيسة وحدة الوقاية من الإجهاض غير الآمن في منظمة الصحة العالمية: “من أجل صحة جيدة، يحتاج الناس في جميع أنحاء العالم إلى الحصول على حزمة شاملة من التثقيف الجنسي ومعلومات دقيقة عن خدمات تنظيم الأسرة، فضلا عن رعاية الإجهاض عالية الجودة.”
وأكدت أن البحث يهدف إلى دعم البلدان أثناء عملها على تعزيز الخدمات المنقذة للحياة التي تقدمها للصحة الجنسية والإنجابية وتحسين النتائج الصحية – خاصة للنساء والفتيات.”
[ad_2]
Source link