[ad_1]
يسلط الملحق الجديد “الكرامة والاحترام في رعاية الأمومة” الضوء على كيفية معاملة النساء وأطفالهن حديثي الولادة أثناء الولادة، ويوفر مسارا لتحسين الرعاية القائمة على المرافق.
قضية حقوق إنسان
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إساءة معاملة “النساء الحوامل واليافعات والأشخاص وكذلك الأطفال حديثي الولادة،” هي “مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم”، وحذرت من أن النساء في كل مكان يواجهن انتهاكات لحقوقهن – بما في ذلك حقوق الخصوصية والموافقة المستنيرة، والحق في الحصول على رفيق موثوق به مفضل طوال فترة الولادة.
ومن بين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومعايير الرعاية والإنسانية الأساسية التي يتم مواجهتها أثناء الولادة، نقل النساء في المخاض لإجراء علمية جراحية قيصرية للولادة دون موافقة مستنيرة، واحتجاز الأمهات بعد الولادة لأيام لابتزاز مدفوعات الرعاية.
علاوة على ذلك، تم الاستشهاد بحالات تم فيها تبادل الأطفال في دور الحضانة لأسر لديها سلطة وثروة أكبر؛ وتتعرض النساء اللائي تنجب للضرب والإذلال؛ وتُفصل الأمهات عن الأطفال حديثي الولادة؛ وتتعرض النساء الحوامل للسخرية بسبب اختياراتهن، ويُجبرن على تحمّل علاج الذي لا يرغبن به.
فقدان الثقة في المنشآت الصحية
وفقا للدراسة، في وقت الولادة، غالبا ما يتم “تطبيع” سوء معاملة الوالدين والأطفال حديثي الولادة في ثقافة المستشفى، ويتفاقم الأمر بسبب نقص الوعي بحقوق المرضى والتمييز بين الجنسين ونقص مهارات التعاطف السريري.
وتساهم تجارب الإساءة هذه في تآكل الثقة في المرفق الصحي، مما قد يعني بعد ذلك أن النساء أقل احتمالية للوصول إلى الرعاية في المرفق قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن هذا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة ورفاهية النساء وأطفالهن ويمكن أن يعرّض حياتهن للخطر.
قال أوزجي تونشالب، المسؤول الطبي في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأبحاث والتطوير والتدريب: “يُعدّ تحسين تجربة النساء خلال مرحلة المخاض والولادة أمرا ضروريا للمساعدة في زيادة ثقة المرأة في الرعاية القائمة على المرفق، بالإضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية جيدة بعد الولادة.”
التعلّم، لتحسين جودة الرعاية
يحدد الملحق المنشور حديثا الطريق إلى رعاية الأمومة الكريمة من خلال السياسات الوطنية، والتغييرات على مستوى المرفق ولكن أيضا على مستوى المجتمع لتحدي تطبيع سوء المعاملة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن تحقيق رعاية أمومة كريمة هو الحد الأدنى الذي “ينبغي ويمكن توفيره للجميع، في كل مكان، الآن” ودعت إلى عدم التسامح مطلقا مع أي نوع من الإساءة.
وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية: “عندما تتلقى النساء وأطفالهن رعاية كريمة وعالية الجودة وتركز على الشخص، فمن المرجح أن يصلوا إلى جهات اتصال مع العاملين الصحيين ويزيد احتمال حصولهم على الرعاية المنقذة للحياة في مرفق صحي.”
وفقا للباحثين، من الضروري فهم وتحسين تجارب النساء لسوء المعاملة أثناء الولادة وأيضا عبر سلسلة رعاية الأمومة المستمرة.
لذلك، فإنهم يطالبون بإجراء مزيد من البحث، مع التركيز على الطرق الجديدة لجمع البيانات، وفهم كيفية اختلاف الخبرات اعتمادا على السياق وكيف تؤثر هذه التجارب على النتائج الإجمالية.
حول الملحق الجديد
تقدّم الدراسة أدلة من دراسة متعددة البلدان لمنظمة الصحة العالمية حول التأثير الإيجابي لرفاق الولادة، والحاجة إلى تدابير تضمن الخصوصية، وطرق محسنة لقياس التجارب ورضا النساء عند الولادة في أي مرفق رعاية صحية.
[ad_2]
Source link