[ad_1]
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، أكدت باشيليت، أن عدم الالتزام بتعهدات إعادة فتح المدارس لجميع الفتيات في أفغانستان مخيب للآمال ويضرّ بالبلاد.
وقالت إن الحرمان من التعليم ينتهك حقوق الإنسان للنساء والفتيات – بالإضافة إلى حقهن المتساوي في التعليم، فإنه يتركهن أكثر عرضة للعنف والفقر والاستغلال.
وتابعت تقول: “يشكل هذا مصدر قلق بالغ في وقت تحتاج فيه البلاد بشدة إلى التغلب على أزمات متقاطعة متعددة.”
نتائج عكسية
وأشارت إلى أن تجريد نصف سكان أفغانستان من القوة يؤدي إلى نتائج عكسية وغير عادلة، كما أن تمييز هيكليا مثل هذا يضرّ بشدة بآفاق التعافي والتنمية في البلاد في المستقبل.
يشكل هذا مصدر قلق بالغ في وقت تحتاج فيه البلاد بشدة إلى التغلب على أزمات متقاطعة متعددة — ميشيل باشيليت
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان: “أكدت النساء اللواتي قابلتهن خلال زيارتي إلى كابول أنهن بحاجة إلى التحدث إلى طالبان بأنفسهن، وأن لديهن معلومات وحلولا وقدرة على المساعدة في رسم طريقة للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في أفغانستان.”
وأكدت أنه يوجد إصرار لدى النساء والفتيات على الحصول على المساواة في الحق في التعليم الجيد في المراحل الابتدائية والثانوية والتعليم العالي وقد انتظرن إعادة فتح المدارس اليوم.
دعوة إلى احترام الحق في التعليم
دعت باشيليت سلطات الأمر الواقع إلى احترام حقوق جميع الفتيات في التعليم وفتح المدارس لجميع الطلاب دون تمييز أو مزيد من التأخير.
وأشارت إلى أن فشل سلطات الأمر الواقع في الالتزام بتعهداتها بإعادة فتح المدارس للفتيات فوق الصف السادس – على الرغم من الالتزامات المتكررة تجاه تعليم الفتيات، بما في ذلك خلال زيارتها إلى كابول قبل أسبوعين – يضر بأفغانستان.
وخلال زيارتها القصيرة في وقت سابق هذا الشهر، عقدت باشيليت اجتماعات مع ممثلين عن سلطات الأمر الواقع، وأشارت إلى حاجة الفتيات والنساء على الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم العالي.
وقالت السيدة باشيليت: “يجب أن يكون لدينا المزيد من النساء المشاركات في جميع مجالات الحياة، وكذلك الشمولية لضمان أن الأقليات يمكن أن يكون لها دور في تنمية البلد والمجتمع.”
[ad_2]
Source link