واصل المحترف السعودي مصعب وصفي، تألقه مع نادي أونيون فييرا الإسباني بعد مساهمته في قيادة الفريق لصدارة دوري بريميرا أورجينال الإسباني للدرجة الثالثة لكرة القدم وبفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه نادي أغايتي بعد نهاية الجولة الـ25 من المسابقة.

وشارك وصفي مع فريقه في خمس مباريات على التوالي منذ توقيعه عقداً احترافيا لمدة عام مع نادي أونيون فييرا الإسباني نهاية شهر فبراير الماضي، وأسفرت نتائج المباريات التي شارك بها عن فوز فريقه على نادي أتالايا بنتيجة (1/0)، وعلى سان إيسيدرو (2/0)، وتعادل مع سان ماتيو (0/0)، وفاز على فيرغاس (5/0)، واكتسح نادي مويا بنتيجة (7/1).

ويمتاز وصفي، بطول القامة وصناعته للعب بكلتا القدمين، والمهارات الفردية العالية والسرعة والدقة في التسديد والتمرير والدهاء الكروي، واللعب الجماعي مع الفريق، والفكر الاحترافي والنضج الكروي، والبُنية الجسمانية الجيدة.

ويتصدر نادي أونيون فييرا ترتيب دوري بريميرا أورجينال الإسباني للدرجة الثالثة لكرة القدم برصيد 55 نقطة، يليه فريق أغايتي ثانياً بـ49 نقطة، ونادي جالدار في المركز الثالث برصيد 48 نقطة.

وسيخوض فريق أونيون فييرا مباراته القادمة في الجولة الـ26 من المسابقة أمام نادي سوسيلو يوم (الجمعة) القادم في تمام الساعة 11.00مساء بتوقيت السعودية، على أن ينتهي دوري بريميرا أورجينال الإسباني للدرجة الثالثة لكرة القدم بتاريخ 27 من شهر مايو القادم بختام الجولة الـ34 من الدوري.

من جهته، أبدى اللاعب السعودي مصعب وصفي، سعادته بتحقيق نتائج إيجابية مع فريق أونيون فييرا، وقال: «أنا سعيد بمشاركتي، والحمدلله أنني تأقلمت مع الفريق ومع الأجواء في مدينة لاس بالماس الإسبانية، وتركيزي حالياً مُنصب على المشاركة مع الفريق بفعالية من خلال اكتساب مزيد من الخبرة بكثرة المشاركات الإيجابية وإبراز قدراتي وإمكاناتي الكروية، والمساهمة بمواصلة تحقيق الانتصارات في المباريات بقيادة مدربنا الإسباني رافي كراسكو».

وفي ختام حديثه، أبدى تفاؤله بحسم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لبطاقة التأهل رسمياً ومُبكراً لنهائيات كأس العالم 2022 في مباراتيه الأخيرتين أمام منتخبي الصين وأستراليا، مؤكداً بأن لاعبي المنتخب قادرون على تقديم مستوى رائع ونتيجة إيجابية تكفل لهم تحقيق التأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخ الكرة السعودية بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.

يُذكر أن نادي أونيون فييرا الإسباني تأسس في عام 1962 بمدينة لاس بالماس دي غران الواقعة في جزر الكناري بإسبانيا ويضم نحو 700 لاعب، ويعتبر من أبرز الأندية في المنطقة التي تنتج المواهب، حيث يولي النادي اهتماما كبيراً بالفئات العمرية منذ الصغر وحتى الفريق الأول، ويرأس مجلس إدارة النادي خوان فرانسيسكو راموس غارسيا، ويشغل فرانسيسكو تو هيو مديرا للرياضة في النادي.