[ad_1]
وأوضح الأمين العام في رسالته أن الغابات تعمل “بمثابة منقيات طبيعية، توفر الهواء النقي والماء، وهي ملاذات آمنة للتنوع البيولوجي. كما أنها تساعد على تنظيم مناخنا من خلال التأثير في أنماط هطول الأمطار، وتبريد المناطق الحضرية، وامتصاص ثلث انبعاثات غازات الدفيئة.”
موضوع احتفالية 2022 هو “الغابات والإنتاج والاستهلاك المستدامان.” ويُراد من موضوع هذا الاحتفال الدعوة إلى ضرورة اختيار الأخشاب المستدامة لما فيه صالح للإنسان وللكوكب.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الغابات والاستخدام والإدارة المستدامة لها هي مفتاح مكافحة تغير المناخ، والمساهمة في ازدهار الأجيال الحالية والمقبلة ورفاهها. وللغابات دور مهم كذلك في التخفيف من حدة الفقر وتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
التخفيف من حدة الفقر
تلعب الغابات أيضا دورا مهما في التخفيف من حدة الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الغابات “تزوّد العديد من الجماعات المحلية والشعوب الأصلية بسبل العيش، والأدوية، والقوت، والملجأ.”
إزالة الغابات بمعدل ينذر بالخطر
على الرغم من هذه الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي لا تقدر بثمن، فإن إزالة الغابات العالمية مستمرة بمعدل ينذر بالخطر.
وأشار السيد أنطونيو غوتيريش إلى أن الالتزامات بوقف إزالة الغابات كانت واضحة وصريحة، “وبالفعل فإن إزالة الغابات تشهد تباطؤا في بعض المناطق. غير أننا ما زلنا نقوم كل عام بإفساد وتدمير نحو 10 ملايين هكتار من الغابات.”
وشدد على ضرورة “أن ينفذ العالم إعلان القادة المعتمد مؤخرا في غلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي وغير ذلك من الصكوك المصمّمة لحماية غاباتنا.”
إعادة الالتزام بغابات صحية
وقال الأمين العام إن الوقت قد حان لنشهد اتخاذ إجراءات عملية وموثوق بها على أرض الواقع.
“وهذا يعني إنهاء أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة التي تعرّض غاباتنا للخطر. وهذا يعني أيضا توفير الدعم – لمن يحتاجه من البلدان والشعوب – من أجل الإدارة المستدامة للغابات.”
واختتم السيد غوتيريش حديثه قائلا: “في هذا اليوم الدولي للغابات، فلنجدد التزامنا بكفالة سلامة الغابات من أجل كفالة سُبلِ عيشٍ أَصَحّ “.
خلفية عن اليوم الدولي للغابات
في عام 2012، أعلنت الجمعية العامة يوم 21 آذار/مارس يوما دوليا للغابات، بهدف إذكاء الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات.
ففي كل احتفال بهذا اليوم، تُشجع الدول على بذل مزيد من الجهود المحلية والوطنية والدولية لتنظيم أنشطة ذات علاقة بالغابات والأشجار، من مثل حملات التشجير.
بالتعاون مع آخرين، ينظم منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فعاليات بمناسبة هذا اليوم.
[ad_2]
Source link