[ad_1]
وأسفر الهجوم، وفقا لبيان صادر عن المفوضية، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، حيث استخدم الجناة السواطير قبل إشعال النيران في العديد من المنازل وسرقة الماشية.
وكان الضحايا قد عادوا مؤخرا إلى قرية جودا بعد نزوحهم عنها في وقت سابق.
وتعاني مقاطعة إيتوري ومناطق أخرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من تصعيد في نشاط الجماعات المسلحة التي تستفيد من الفراغ الأمني في المنطقة.
دعوة إلى احترام تجمعات النازحين
وحذرت المفوضية من أن دوامة العنف ضد المدنيين تجتاح حياة الكثيرين ممن نزحوا بالفعل من ديارهم.
وجددت المفوضية دعوتها إلى جميع الأطراف لاحترام الطابع الإنساني والمدني لمواقع النازحين، وحثتهم على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بهدف حماية أرواح المدنيين وحمايتها في جميع الأوقات.
يشار إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تستضيف 5.6 مليون نازح، يقيم معظمهم في الجزء الشرقي من البلاد، في مقاطعات شمال وجنوب كيفو وإيتوري وتنجانيقا.
[ad_2]
Source link