[ad_1]
وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدوليّ للنوروز في عام 2010، ليتم الاحتفال به سنويا في 20 آذار/مارس.
“وعيد النوروز، هذا الاحتفال العريق بتجدّد الحياة في أول أيام الربيع، له دورٌ مهم في تقوية الروابط بين الشعوب، فهو يُؤذن بتجديد الحياة والوئام، وإعلاء قيم السلام، والتضامن، والتسامح، والمصالحة.”
وقالت السيدة هينيس-بلاسخارت، في بيان، إن هذه القيم ضروريةٌ اليوم أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى. “إذ نواجه التهديد الوجوديّ المتمثل في تغيّر المناخ، والذي يؤثّر سلبا في حياتنا وفي كوكبنا، ولا ننسى جائحة كـوفيد-19 التي ما تزال تتسبب في خسائر بشرية. كذلك، فإن الصراعات القريبة والبعيدة، والنزاعات السياسية في الداخل، تُلحق الضرر برفاهنا الجسدي والنفسي.”
وفي مواجهة هذه التحديات المتفاقمة، قالت الممثلة الأممية إن التفاؤل أمر أساسيّ.
ودعت إلى أن نفكّر “كيف يُمكننا أن نكون جزءا من ولادة جديدة، من بدايات جديدة مُستلهَمة من العدالة والاحترام، وهو ما يحتاجه عالمُنا بشدّة.”
رابطة القادة الدينيين من أجل منع التطرف العنيف في العراق
من ناحية أخرى، أطلقت اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف في مستشارية الأمن القومي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، يوم أمس السبت، الجلسة الحوارية الأولى حول إنشاء رابطة القادة الدينيين لمنع التطرف العنيف في العراق.
وقد ضمت الجلسة الحوارية أعضاء من اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف وممثلين عن المؤسسات الدينية من الأوقاف الشيعية والسنية والإيزيدية والمسيحية والصابئة، بالإضافة إلى العتبة الحسينية المقدسة.
وفقا لبيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيكون التركيز الرئيسي للرابطة على الوسطية وتعزيز الخطاب الديني المعتدل ونشر الوعي والدعم للمبادرات المجتمعية بشأن منع التطرف العنيف.
تأتي جلسة الحوار هذه ضمن نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتكامل لمنع التطرف العنيف ودعم التماسك المجتمعي في العراق، والذي يتضمن دعم اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف من خلال بناء قدرات اللجان الفرعية المختصة بتنفيذ الاستراتيجية في المحافظات، وكذلك إنشاء شبكات للقادة الدينيين من مختلف الطوائف والأديان بشأن منع التطرف العنيف.
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، زينة علي أحمد:
“إن إنشاء رابطة وسطية للقادة الدينيين هو ضمن مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الحكومة العراقية في منع التطرف العنيف من خلال نهج مستدام وشامل لجميع فئات المجتمع بما في ذلك القادة الدينيين والشباب والمجتمع المدني وستساهم في تقوية التماسك المجتمعي في العراق.”
بدوره، أكد علي عبد الله البديري، رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف على أن اللجنة تعطي أولوية لدور رجال الدين الفاعل والمؤثر في المجتمع والذي سيتعزز من خلال هذه الرابطة لبث رسائل تدعو الى نهج الوسطية مما يساهم في دعم تنفيذ الاستراتيجية.
[ad_2]
Source link