[ad_1]
بطولة إيطاليا: ميلان مرشح للبقاء في الصدارة… وإنتر لوقف نزيف النقاط بصراع القمة
السبت – 16 شعبان 1443 هـ – 19 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15817]
أليكسيس سانشيز ينقذ إنتر ويحرز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في شباك تورينو (إ.ب.أ)
بيولي مدرب ميلان يتابع فوز فريقه بشق الأنفس على إمبولي (أ.ب)
روما: «الشرق الأوسط»
يبدو ميلان مرشحاً فوق العادة للبقاء في الصدارة عندما يحل ضيفاً على كالياري السابع عشر اليوم في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويتصدر ميلان مع 63 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام مطارده المباشر نابولي الذي تنتظره مباراة سهلة نسبياً أيضاً اليوم، أمام ضيفه أودينيزي، وبفارق أربع نقاط أمام جاره إنتر ميلان حامل اللقب الذي يخوض اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه فيورنتينا اليوم أيضاً.
واطمأن ميلان على صدارته الأحد، بتعثر جاره إنتر الذي يملك مباراة مؤجلة ضد بولونيا، أمام مضيفه تورينو 1 – 1، كون الفارق بينهما اتسع إلى 4 نقاط. ويمني ميلان، الساعي إلى لقبه الأول منذ موسم 2010 – 2011 والتاسع عشر في تاريخه للحاق بجاره إنتر ميلان في المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً بالدوري خلف يوفنتوس (36 مرة)، النفس بتحقيق فوزه الثالث على التوالي ووضع حد لمعاناته أمام الفرق المتواضعة على غرار فوزه بشق الأنفس على إمبولي الثالث عشر 1 – صفر في المرحلة السابقة.
وغالباً ما يقدم ميلان أفضل عروضه في مواجهة الفرق القوية، تحديداً جاره إنتر بعد فوزه عليه في الدوري الشهر الماضي، وانتزاعه التعادل السلبي معه في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، ثم العودة بفوز ثمين على نابولي في عقر دار الأخير الأسبوع قبل الماضي. لكن مشكلة الفريق اللومباردي إهداره نقاطاً ثمينة أمام فرق متواضعة، كما حصل معه مع ساليرنتينا صاحب المركز الأخير (2 – 2) وأودينيزي 1 – 1، علماً بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في فخ التعادل أمام إمبولي السبت الماضي، لولا تألق حارس مرماه الفرنسي مايك مينيان.
ويدرك ميلان جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام كالياري الذي لم يذُق طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة (ثلاث هزائم وتعادل واحد)، خصوصاً أنه قد يجد نفسه ثانياً بفارق الأهداف خلف نابولي، لأن النادي الجنوبي يلعب قبله بنحو ست ساعات أمام ضيفه أودينيزي.
ويأمل نابولي في مواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في سعيه إلى إنقاذ موسمه بلقبه الثالث في الدوري والأوّل منذ موسم 1989 – 1990، بعدما ودّع مسابقتي الكأس المحلية والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). ويطمح إنتر إلى استعادة التوازن عقب تعثره أمام تورينو في المرحلة الماضية، عندما كان في طريقه إلى تلقي خسارته الرابعة هذا الموسم قبل أن ينقذه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وتراجعت نتائج إنتر بشكل مخيف في الآونة الأخيرة بعدما كان يتربع على الصدارة بفارق مريح، حيث كسب ست نقاط من أصل 18 ممكنة (فوز واحد وثلاثة تعادلات وخسارتان)، وبات يواجه ضغطاً قوياً من يوفنتوس الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف حامل اللقب.
ويعود فريق «السيدة العجوز» إلى منافسات الدوري غداً بمواجهة سهلة أمام مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير، وذلك بعد خروجه المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته المؤلمة أمام ضيفه فياريال الإسباني صفر – 3 الأربعاء، في إياب دور الـ16. وباتت طموحات يوفنتوس تجنب الغياب عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012، وهو يحتل حالياً المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية، بفارق 7 نقاط عن أتالانتا الخامس بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأخيرة وتجنبه الهزيمة لـ15 مباراة متتالية.
ويتخلف يوفنتوس بفارق 7 نقاط أيضاً عن ميلان المتصدر، ما يجعل حظوظه في المنافسة على اللقب قائمة. وليست خيبة الأمل القارية جديدة بالنسبة ليوفنتوس بعد الخروج المبكر من دور الـ16 أيضاً في الموسمين الأخيرين على يد ليون الفرنسي وبورتو البرتغالي، لكن الطريقة المهينة التي خسر بها كانت بمثابة ضربة كبيرة له ولسمعته. وعلق قطب دفاعه المخضرم ليوناردو بونوتشي عن الخروج المخيب قائلاً: «الاعتذار هو الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن»، فيما طالب مدربه ماسيميليانو أليغري لاعبيه بـ«ضرورة الفوز بمباراتنا المقبلة في الدوري، وإلا سيذهب سدىً كل شيء عملنا عليه منذ أشهر». وكان بونوتشي واحداً من بين عدد كبير من اللاعبين الذين غابوا عن مواجهة فياريال بسبب الإصابة أبرزهم القائد جورجو كييليني وفيديريكو كييزا والسويسري دينيس زكريا والأميركي ويستون ماكيني، ما أثر على أداء فريق «السيدة العجوز».
وتتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة غداً، حيث يقام ديربي روما وجاره لاتسيو. ويحتل لاتسيو المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن جاره المنتشي بتأهله إلى ربع نهائي مسابقة «كونفرس ليغ» والساعي إلى تعويض تعادله المخيب مع مضيفه أودينيزي 1 – 1 في المرحلة السابقة. واستفاد لاتسيو على أكمل وجه من تعثر أتالانتا وجاره روما في المرحلة السابقة وصعد إلى المركز الخامس بفوزه على فينيتسيا بهدف وحيد من ركلة جزاء سجلها هدافه التاريخي تشيرو إيموبيلي، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً أمام لاعب يوفنتوس الجديد الصربي دوشان فلاهوفيتش (20).
وبهدفه الـ144 بقميص لاتسيو في الدوري، بات إيموبيلي أفضل هداف في تاريخ نادي العاصمة على صعيد «سيري أ»، بفارق هدف أمام الأسطورة سيلفيو بيولا الذي يتصدر ترتيب أفضل هدافي الدوري بـ274 هدفاً خلال مسيرة امتدت لـ25 عاماً توجها بإحراز كأس العالم مع إيطاليا عام 1938. ويلعب غداً أيضاً فينيتسيا مع سمبدوريا، وإمبولي مع فيرونا، وبولونيا مع أتالانتا.
إيطاليا
Italy Football
[ad_2]
Source link