أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية – يمنية هذا الشهر، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.

وقال في مؤتمر صحفي أمس (الخميس) إن المفاوضات ستجرى بين 29 مارس الجاري حتى السابع من أبريل القادم، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.

ودعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.

وقال: «نحث كافة الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام»، مؤكداً أن حل الأزمة في أيدي اليمنيين أنفسهم وسيكون فقط سياسياً، وشدد على أن دعوات المشاورات اليمنية سترسل للجميع ودون استثناء وستعقد بمن يحضر.

وأضاف: «موقفنا من الأزمة اليمنية ثابت، ومجلس التعاون مستمر في تقديم الدعم لليمن». وعبر الحجرف عن أمله في استجابة كافة الأطراف اليمنية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أن المشاورات اليمنية ستكون برعاية مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى السلام.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أيضا لوضع آلية مشاورات يمنية – يمنية لتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ اتفاق الرياض، واستئناف المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة حتى تحقيق السلام.

6 محاور للمشاورات

فتح الممرات الإنسانية

وقف إطلاق النار

بدء محادثات سلام

الدعوات سترسل للجميع