[ad_1]
هذا ما أفاد به نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، حيث أشار إلى أنه تلقى أسئلة بشأن الهجوم، الذي وقع يوم الأحد.
وأكد فرحان حق أن الأمين العام يجدد دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد.
ويحث شركاء العراق على دعم الجهود العراقية لدفع السلام والأمن الإقليميين، وفقا لمبادئ السيادة وسلامة الأراضي وعلاقات حسن الجوار.
الأطفال ليسوا هدفا
وفي موضوع متصل بالتطورات في العراق، بحسب منظمة اليونيسف، كان شهر شباط/فبراير واحدا من أخطر الشهور على الأطفال في العراق في الفترة الأخيرة، إذ فقد ستة أطفال (جميعهم من الفتيان) حياتهم، بينما بترت أطراف 10 أطفال (من بينهم تسعة فتيان وفتاة واحدة) نتيجة للمخلفات الحربية.
وأكدت اليونيسف أن المخلفات الحربية والعبوّات الناسفة تظل واحدة من أهم الأسباب وراء قتل الأطفال والتسبب بإعاقتهم في العراق، مع تأثير خاص على الصبيان.
وأكدت اليونيسف أنها تستشعر الخطر نتيجة للعدد الكبير من الأطفال المتأثرين بالمخلفات الحربية المتفجرة، وتدعو كافة أصحاب العلاقة إلى تسريع الجهود للتخلص من الألغام والمواد غير المتفجرة، وتوسيع نطاق التثقيف بشأن المخاطر وتعزيز دعم الضحايا، كل هذه الأمور مجتمعة من شأنها أن تصون حق الأطفال في بيئة آمنة تحميهم.
وأكدت اليونيسف مواصلة العمل مع الشركاء بما في ذلك مديرية شؤون الألغام في العراق، ووكالة إزالة الألغام في إقليم كردستان، من أجل رفع الوعي وزيادة سلامة الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم في المناطق الأعلى تلوثا.
[ad_2]
Source link