[ad_1]
قوبل الهجوم الباليستي الإيراني على أربيل باستنكار عربي ودولي واسع. وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم وأكدت الوزارة تضامن الحكومة السعودية ووقوفها إلى جانب العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، ورفضها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
أميركا
من جهته، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن واشنطن تتشاور مع حكومتي العراق وإقليم كردستان لمساعدتهما في الحصول على قدرات دفاع صاروخي. وأضاف سوليفان على شبكة «سي بي إس» إنه لم يُصب أي مواطن أميركي في الهجوم، ولم يُستهدف أي منشآت أميركية، لكن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها ومصالحها وحلفائها.
وقال سوليفان: «نتشاور مع الحكومة العراقية والحكومة في كردستان العراق، جزئياً لمساعدتهم في الحصول على قدرات دفاع صاروخي ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مدنهم».
بدوره، قال ماثيو تولر، السفير الأميركي في بغداد، في بيان: «تبنت عناصر تابعة للنظام الإيراني المسؤولية عن هذا الهجوم ويجب أن تحاسب على هذا الانتهاك الصارخ للسيادة العراقية والهجمات الإرهابية على ممتلكات المدنيين الأبرياء».
باريس
ودانت باريس «بأكبر قدر من الحزم» إطلاق الصواريخ على أربيل، مشيرة إلى أن الهجوم يهدد استقرار المنطقة بأكملها. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الهجوم «يهدد استقرار العراق والمنطقة». وشددت الوزارة على التزامها حيال «سيادة العراق واستقراره واستقرار منطقة كردستان ذات الحكم الذاتي في داخله». وقال البيان الفرنسي إن «مثل هذه الأعمال تقوض الجهود الرامية إلى السماح بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) التي تسهم فيها إيران أيضاً». وأضاف: «هناك ضرورة ملحة لإنهاء المفاوضات التي بدأت قبل نحو عام ووضع حد لمثل هذا السلوك غير المسؤول والخطير».
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: «ندين الهجمات التي تمت بواسطة صواريخ باليستية على مدينة أربيل العراقية فجر اليوم (أمس)… مثل هذه الأعمال الرامية لتقويض السلام والاستقرار في العراق غير مقبولة إطلاقاً». وأكد البيان أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب العراق في مكافحته للإرهاب.
[ad_2]
Source link