[ad_1]
إسرائيل تعزز بعثتها في المغرب بتعيين قنصل عام
الأحد – 10 شعبان 1443 هـ – 13 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15811]
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
رغم الصعوبات التي تواجهها السفارة الإسرائيلية في عملها في العاصمة المغربية، الرباط، فإن وزير الخارجية يائير لبيد قام بتعزيز كادرها بتعيين قنصل جديد.
وقال نائب رئيس البعثة الإسرائيلية في الرباط إيال ديفيد، في تغريدة عبر «تويتر»: «مبارك لدوريت أفيداني، التي عينت في منصب قنصل ورئيسة الإدارة في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب. بفضل خبرتها في وزارة الخارجية الإسرائيلية التي دامت 30 سنة، سوف تؤدي عملها بشكل جيد للغاية في منصبها الجديد». ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية حول هذا الإعلان.
وجاء القرار بتعيين قنصل في وقت تشهد فيها العلاقات بين البلدين مداً وجزراً، بين وتيرة متسارعة في التعاون الاقتصادي بين البلدين، ترجمته الزيارات المتوالية للمسؤولين والوزراء الإسرائيليين والشراكات الموقعة والتي باتت تشمل جل المجالات، وبين توجس في التعاون السياسي، في ظل تشبث إسرائيل بالغموض في مواقفها من القضايا المحورية بالنسبة للمغرب، على رأسها قضية الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية.
المعروف أن السفارة الإسرائيلية في الرباط تأسست في عام 1995، بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولكن مكاتبها أغلقت رسمياً بعيد الانتفاضة الثانية في سنة 2002، وتمت إعادة افتتاحها في يناير (كانون الثاني) 2021 في أعقاب انضمام المغرب إلى «اتفاقيات إبراهيم» والاتفاق على تبادل البعثات الدبلوماسية.
وتم تعيين ديفيد غوفرين رئيساً للبعثة الدبلوماسية في المغرب. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن غوفرين ترقيته إلى منصب سفير رسمياً لدى الرباط، إلا أن المغرب لم يعلق على هذا الإعلان، ولم يتم استقبال غوفرين ضمن السفراء الجدد المعتمدين في المملكة. وتعمل السفارة حالياً من مكاتب مؤقتة في أحد الفنادق الفخمة في الرباط، لأن السفارة لم تعثر على مقر ملائم لها. وبحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن المغاربة يمتنعون عن تأجير عماراتهم لإسرائيل. ويشكو الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي في الرباط من موجة احتجاج في الشبكات الاجتماعية المغربية ضد إسرائيل والسفارة. ومن ضمن هذه الحملة ملاحقة السفير غوفرين في أماكن يزورها والقيام بعملية تطهير.
اسرائيل
أخبار المغرب
[ad_2]
Source link