[ad_1]
عضوان في كتلة «المستقبل» يعلنان عزوفهما عن الترشح للانتخابات
السبت – 9 شعبان 1443 هـ – 12 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15810]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن عضوان في «كتلة المستقبل» النيابية، أمس، عزوفهما عن الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة، التزاماً بقرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتعليق العمل السياسي، فيما تتواصل الحملات الانتخابية والإعلان عن الترشيحات.
وأعلن النائب محمد الحجار الذي يشغل موقعه في كتلة «المستقبل» منذ العام 2000، تعليق عمله النيابي عبر عدم ترشحه للانتخابات. وقال في بيان إنه أبلغ الرئيس سعد الحريري في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي، برغبته بعدم الترشح لدورة جديدة، «لأنني أؤمن بالتجديد»، لكن الحريري طلب منه حينها التريث في القرار.
وقال إن القرار الذي اتخذه بالعزوف عن الترشح، يعود إلى «الالتزام بقرار الرئيس سعد رفيق الحريري الذي أتفهم خلفياته وأسبابه الموجبة لناحية الاعتراض على الممارسة السياسية السائدة في لبنان»، و«قناعتي أن الاهتمام بمصالح أهالي إقليم الخروب لم يكن ولن يكون يوما مرتبطا بالموقع النيابي وهذا ما يعرفه الجميع عني منذ تعرفي على الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومشاركتي وعملي في تأسيس أوجيه لبنان في العام 1982 وبعدها في (مؤسسة الحريري) في العام 1984 حتى العام 1986». وقال إنه «كان من الصعب علي جدا، لا بل من المستحيل، خلع هذه الهوية العائلية والحزبية التي أعتز بها، خاصة أن الترشح كان سيستلزم الاستقالة من تيار المستقبل».
بدورها، أعلنت النائبة رولا الطبش جارودي في مؤتمر صحافي في مكتبها في وسط بيروت، التزامها «قرار الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي»، وعزوفها عن «الترشح للانتخابات»، مؤكدة أنها ستبقى «مع الناس وبينهم سأكمل الطريق دفاعا عن بيروت وخيارات البيارتة بوجه محاولي تغيير هوية العاصمة واللاهثين على الكراسي من دون أي خدمة لبيروت وأهلها في مجلس النواب».
وأعادت قرارها إلى أن «السياسة في عهد جهنم واستكبار (حزب الله) هي الانتقام من لبنان، من كل ما هو جميل في لبنان، من الاعتدال والوسطية والعروبة، من الحريرية السلمية المدنية وحريرية الاقتصاد المزدهر والمشاريع والإنماء والتعليم»، وإلى أن «الديمقراطية والانتخابات صارت واجهة لديكتاتورية (دويلة السلاح)».
وقالت الطبش إن «أصواتنا صارت صدى خافتا جدا وسط قرقعة مشاريع الحروب الأهلية التي ورطنا فيها (حزب الله)، هنا في لبنان العربي وفي دول عربية شقيقة»، وأن «الحقد على بيروت وتعطيشها والتعتيم عليها، أكبر من أصواتنا العاقلة الهادئة التي باتت تضيع سدى أمام أطماع هذا العهد المشؤوم». وأكدت أن اتفاق «الطائف»، «يبقى بوصلتنا والاعتدال مقامنا والعروبة قلبنا»، مشددة على أن سعد رفيق الحريري «يمثلني في خياراته وقراءاته السياسية».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link