المملكة تشارك في اجتماعات محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية – أخبار السعودية

المملكة تشارك في اجتماعات محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية – أخبار السعودية

[ad_1]

شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة بين 7 – 11 مارس 2022 بفيينا.

وفي كلمته أمام المجلس، أكد دعم المملكة الكامل للوكالة، شاكراً مدير عام الوكالة رافائيل غروسي على إحاطة المجلس بتقارير «مراجعة الأمان النووي والإشعاعي» و«استعراض التكنولوجيا النووية» لعام 2022.

كما أكد حرص المملكة البالغ على إيلاء أهمية قصوى للأمان النووي، وأعرب عن تقديرها لجهود الوكالة المبذولة من أجل تعزيز الأمان النووي والإشعاعي وأمان النقل والنفايات، لاسيما في ظل التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، التي نتج عنها نشر 7 أدلة خاصة بالأمان في عام 2021.

وفي حين دأبت المملكة على الالتزام بتنفيذ التزاماتها الدولية، حيث قامت أخيراً بعرض قدراتها لتقديم المساعدة خلال مشاركتها في تمرين كونفكس لتقييم جاهزية الدول للتعامل مع حالات الطوارئ النووية (ConvEX-3) خلال شهر أكتوبر2021، فإن سموه أعرب عن شعور المملكة بالقلق إزاء سياسة إيران نتيجة غياب التقارير والمعلومات المتعلقة بأمان مفاعل بوشهر، خصوصا أنها الدولة الوحيدة التي لديها محطة طاقة نووية عاملة ولم تنضم حتى الآن إلى اتفاقية الأمان النووي.

وأشار في هذا الصدد إلى تقارير المدير العام الصادرة تحت بند «التحقق والرصد في جمهورية إيران الإسلامية على ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231» وما عكسه من استمرار انتهاكات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وتوقفها عن الالتزام بالبروتوكول الإضافي من خلال عملها على توسيع قدراتها وتطويرها بما في ذلك الخبرات غير القابلة للعكس، لا سيما في ظل تقويض أنشطة الوكالة للتحقق والرصد بشكل خطير، وذلك تزامناً مع إنتاج إيران وتزايد مخزونها لليورانيوم المُثرى بنسبة 60%، إضافة إلى إنتاجها اليورانيوم على شكل معدن بنسبة 20% الذي لا توجد له حاجة للاستخدامات السلمية.

كما تظهر تقارير الوكالة استمرار عدم تعاون الجانب الإِيراني في ما يتعلق بمطالب الوكالة إزاء الموقع الأول منذ أكثر من عامين، واستمرارها في تقديم ردود خالية من المصداقية تقنيّاً حيال سبب وجود جسيمات يورانيوم متعددة بشرية المنشأ ومعدلة نظائريّاً، وعدم استجابتها لمطالب المجلس بالتعاون وإتاحة معاينة الموقعين الآخرين الثالث والرابع اللذين يحتمل تخزين واستخدام مواد نووية فيهما أُجري عليها اختبار خارجي لمتفجرات تقليدية بحسب نتائج العينات للوكالة في الموقعين، أو حتى دعاوى المدير العام للوكالة المتكررة لإيجاد حل والتسوية دون المزيد من التأخير.

إضافة الى أن ذلك يعكس استغلال إيران أوجه القصور في الاتفاق الحالي واتباعها سياسة التضليل والمماطلة، وأكد سموه أهمية وجود اتفاق نووي أشمل وبمحددات أقوى وأطول يغطي كافة أوجه القصور في الاتفاق الحالي، ويمنع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال وتطوير وسائل الإيصال، ويأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك برنامجها النووي.

وذكر أن المملكة تدعو إيران للتعاون الكامل مع الوكالة وترك التأخير والمماطلة في ما يتعلق بالإجابة عن الاستفسارات المقدمة لها، خصوصا في ظل مبادرة المدير العام للوكالة بإجراء العديد من الزيارات لإيران وجهوده الدؤوبة لإيجاد حلول للقضايا المعلقة، وقد دعت المملكة إيران إلى تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر، والانخراط بجدية في المفاوضات ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

وعبر عن دعم المملكة لجميع الجهود الدولية التي تمنع إيران من حيازة سلاح نووي وأملها من الدول الأعضاء في تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام لمواصلة العمل على الحفاظ على نظام الضمانات للحد من الانتشار النووي، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وتطرق في كلمته إلى جهود المملكة وحرصها على تعزيز التعاون على الصعيد الدولي لمواجهة التحديات وإيجاد حلول للقضايا المشتركة بهدف النهوض بالقطاع الصحي وتحسين الصحة العامة للإنسان، حيث قامت المملكة بالتعاون مع الوكالة وجهات أخرى بتنظيم مؤتمرات وورش متخصصة مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي.

وانطلاقاً من إيمان المملكة بأهمية دور تطبيقات العلوم والتقنيات النووية في مواجهة تحديات التنمية وتلبية احتياجات مختلف القطاعات الوطنية، فإنها تعمل على تطوير برنامج الإطار القطري للفترة 2022 – 2027 وإدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطني، حيث قامت بتأسيس الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية للتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محليًا ودوليًا، إلى جانب تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، ووضع استراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية، وتعاونها مع المعاهد الدولية لأبحاث الطاقة الذرية وعملها على إنشاء منصة رقمية وطنية لبناء وجذب القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية.

وشدد الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على أهمية تفعيل الدور المحوري للوكالة في نقل العلوم والتقنيات النووية إلى الدول الأعضاء بهدف البلوغ للازدهار والتطور الاقتصادي والاجتماعي المنشود.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply