[ad_1]
يهدف المشروع إلى الوصول إلى 604 من اللبنانيين والسوريين الأكثر ضعفا في شمال لبنان والبقاع الأوسط. كما تهدف هذه المبادرة المشتركة إلى خلق فرص منتجة للدخل، وتعزيز سبل العيش الريادية وتعزيز فرص العمل للمجتمعات المهددة بنقص الخدمات البلدية، والتي تعيش في أحياء مضطربة في الشمال وعكار ووادي البقاع.
وقالت نوف الكعبي، القائمة بأعمال مدير إدارة المشاريع والبرامج في صندوق قطر للتنمية: “إن المجتمعات المهمشة في البقاع وشمال لبنان بحاجة ماسة إلى الاهتمام والدعم، حيث إنها تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية.”
بعد 11 عاما من النزاع السوري، يعيش حاليا نحو 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، منهم حوالي 950 ألفا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ويقدّر عدد سكان لبنان بحوالي ستة ملايين نسمة، وهو يستضيف أكبر عدد من اللاجئين لكل فرد في العالم.
وقال ماتيو لوتشيانو، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان: “شراكتنا هي مثال رائع على الكيفية التي يوفر بها العمل الإنساني والتنمية شريان حياة للمجتمعات المضيفة والنازحة الضعيفة التي تحاول تلبية احتياجاتها الأساسية.”
الهدف هو التخفيف من الصعوبات
وأضافت الكعبي أن “النهج الشامل يوفر لبرنامج سبل العيش فرصا متنوعة تهدف إلى التخفيف من الصعوبات الاقتصادية المتزايدة باستمرار، وتلبية احتياجات التعليم، وغرس الحسّ بوجود هدف (في الحياة) لدى اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا ولدى المجتمعات اللبنانية، مع التركيز على العاطلين عن العمل والنساء، في مناطق مهملة منذ فترة طويلة.”
وأكد ماتيو لوتشيانو، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، أن هذه المساهمة السخية من صندوق قطر للتنمية تأتي في وقت حرج حيث يعاني الكثير من الناس في لبنان في مواجهة التراجع الاقتصادي والمالي، وجائحة كوفيد-19، ومؤخرا، انفجار مرفأ بيروت.
كما تكمن أهمية المشروع في معالجة الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والتوترات التقليدية المرتبطة بوجود أعداد كبيرة من المجتمعات النازحة والتي تتعرض لضغوط متزايدة بسبب تدهور الأوضاع في لبنان.
في سياق الأزمات المتعددة في لبنان، بما في ذلك جائحة كـوفيد-19 التي أودت بحياة الكثيرين وتسببت في اضطرابات اجتماعية واقتصادية ذات عواقب وخيمة، يهدف المشروع إلى مواجهة هذه التحديات من خلال التدخلات التي تلبي احتياجات الفئات الضعيفة من السكان.
[ad_2]
Source link