[ad_1]
الإصابة بـ«كورونا» قد تؤدي إلى تدهور وضعك المادي
الخميس – 7 شعبان 1443 هـ – 10 مارس 2022 مـ
مصاب بفيروس كورونا يتلقى الرعاية داخل وحدة للعناية المركزة بالمكسيك (رويترز)
لندن: «الشرق الوسط أونلاين»
كشفت دراسة جديدة أن الإصابة بفيروس كورونا تزيد من خطر تعرض الناس للصعوبات الاقتصادية وتؤدي إلى تدهور حالتهم المادية، خاصة إذا أصيبوا بالعدوى لفترة طويلة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال أدريان مارتينو، أستاذ عدوى الجهاز التنفسي والمناعة في جامعة كوين ماري بلندن، والذي أشرف على الدراسة: «لقد أظهرت نتائجنا أن كورونا له تأثير على قدرة الأشخاص على تلبية متطلباتهم المنزلية الأساسية».
وأوضح قائلاً: «الكثير من الأشخاص حول العالم يفقدون وظائفهم بعد إصابتهم بـ(كورونا) لفترة طويلة، هذا بالإضافة إلى تكلفة العلاج والدواء التي يتكبدها المرضى، وكذلك تكلفة اختبارات الكشف عن الفيروس، وشراء معقمات للمنزل».
وللتحقيق في العواقب الاقتصادية للمرض، حلل مارتينو وزملاؤه بيانات نحو 17 ألف بريطاني تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكثر، أكملوا استبيانات شهرية حول صحتهم ودخل أسرتهم في الفترة ما بين مايو (أيار) 2020 وأكتوبر (تشرين الأول) 2021.
ووجدت الدراسة أن الإصابة بـ«كورونا» كانت مرتبطة بزيادة بنسبة 39 في المائة بعدم كفاية دخل الأشخاص لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وزيادة قدرها خمسة أضعاف في عدد الأشخاص الذين طردوا من عملهم بسبب تغيبهم عنه لفترة طويلة بسبب المرض، وذلك بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أهمية بذل الحكومات المزيد من الجهد لدعم العدد المتزايد من البالغين في سن العمل المتأثرين بهذه المشكلة.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link