[ad_1]
حتّى الساعة لا تفاصيل جديدة عن «زيارة الـ٤٨ ساعة» سوى أن ماكرون سيلتقي الكتيبة الفرنسية على مائدة غداء أو عشاء بمناسبة عيد الميلاد، قبل أن ينتقل في اليوم التالي إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون، على أن يلتقي ممثلين عن المجتمع المدني ووفودا من المتضررين من انفجار بيروت، وبعدها سيغادر لبنان تاركا وراءه سلطة سياسية تتخبط في خلافات، وأن سيناريو غرق لبنان الذي تنبأ به لودريان هو الواقع المحتوم، وربما تكون الزيارة لإلقاء نظرة أخيرة على مراسيم وداع هذا البلد. من جهته، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن لا أمل يُرتجى لإنقاذ لبنان في ظل الأكثرية الحاكمة، ولا أمل بولادة الحكومة لأنّ هذه الأكثرية عاجزة عن التأليف ولا تستطيع تشكيل حكومة مهمة إصلاحية بعيداً عن ذهنية المحاصصة. وقال، إن ماكرون يجب أن يأتي إلى لبنان من أجل الشعب. فيما رأى رئيس البرلمان نبيه بري، أن الوضع ليس مريحاً «وأننا دخلنا في النفق ولا أعرف كيف سنخرج منه»، مضيفا «لقد أصبحنا في حال يرثى لها، والوضع الحكومي مسدود بالكامل». وأعرب بري عن أمله في أن يتمكّن ماكرون من أن يفعل شيئاً، «وما علينا سوى الانتظار».
[ad_2]
Source link