أظهرت الملكة البريطانية إليزابيث دعمها لشعب أوكرانيا بطريقة خفية خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

في الصورة، تظهر مزهرية خلف الملكة تحتوي على أزهار زرقاء وصفراء – ألوان العلم الأوكراني.

الملكة، المطلوب منها اتخاذ موقف محايد في الأمور السياسية، ارتدت أيضاً فستاناً أزرق اللون.

وقالت ريانون ميلز، مراسلة شبكة «سكاي نيوز» للشؤون الملكية: «عندما تنظر عن كثب إلى الصور، ترى أنه حتى في الغرفة التي التقيا فيها كان هناك تذكير بالفظائع التي تحدث في أوكرانيا».

وتابعت: «كانت مجموعة من الأزهار الصفراء والزرقاء عرضاً خفياً للتضامن، غير المعلن، ولكن يمكننا جميعاً أن نراه».

وعقدت الملكة لقاء مع ترودو في قلعة وندسور يوم الاثنين، في أولى نشاطاتها منذ إصابتها بفيروس «كورونا» الشهر الماضي.

يزور ترودو المملكة المتحدة مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بوريس جونسون حول الحرب في أوكرانيا.

بعد لقائهما، أشار ترودو إلى أن الملكة «مهتمة جداً» بما يجري في أوكرانيا.

وقال: «يمكنني أن أخبركم في حديثي معها هذا الصباح أنها ثاقبة وواضحة كما كانت دائماً، ومهتمة جداً بما يجري».

في الأسبوع الماضي، أصدر دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، رسالة تبرز تضامنهما مع أوكرانيا.

ونشر بيانهما على وسائل التواصل الاجتماعي في 26 فبراير (شباط) ، جاء فيه ما يلي: «في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، تشرفنا بلقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي والسيدة الأولى واكتشفنا أملهما وتفاؤلهما بشأن مستقبل أوكرانيا».

وتابع البيان: «اليوم نقف مع الرئيس وكل شعب أوكرانيا وهم يقاتلون بشجاعة من أجل هذا المستقبل».

وكان دوق ودوقة ساسكس أول أفراد العائلة المالكة الذين أصدروا بياناً بشأن الحرب في أوكرانيا. وأتى في رسالة عبر موقع «آرتشيويل»: «الأمير هاري وميغان وكلنا في (آرتشيويل) نقف مع شعب أوكرانيا ضد هذا الانتهاك للقانون الدولي والإنساني ونشجع المجتمع الدولي والقادة لفعل الشيء نفسه».