11 مارس.. يوم غضب يمني ضد الانقلاب – أخبار السعودية

11 مارس.. يوم غضب يمني ضد الانقلاب – أخبار السعودية

[ad_1]

على وقع ابتزازات مليشيا الانقلاب وارتفاع الأسعار بشكل كبير، تمددت تدوينات (ارحل يا حوثي) من شوارع الحي الراقي إلى الجسور والشوارع الرئيسية في صنعاء، وسط طمس للشعارات الحوثية. ودعا ناشطون أمس (الثلاثاء)، اليمنيين في مختلف المحافظات إلى الخروج عقب صلاة الجمعة في مظاهرات غضب للمطالبة برحيل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

وشدد الناشطون تحت هاشتاق (#ارحل_يا_حوثي)، على أن السلام والحل في اليمن وإنهاء الأزمات الاقتصادية والسياسية لن يكون إلا على أيدي ابناء الشعب فهم أصحاب القرار وهم من يستطيعون قلب الموازين عبر انتفاضتهم لطرد المليشيا وإنهاء حالة الجوع والحصار، مؤكدين أن 11 مارس يجب أن يكون يوما لاستعادة اليمن ودحر الانقلاب.

وقال الناشط رشاد الصوفي: «لا رواتب ولا كهرباء ولا غاز ولا بترول ولا أمن ولا أمان ولا سيادة ولا كرامة، فقط الحوثيون يكتفون بافتتاح المقابر ونشر الجوع والمرض والفقر وفرض إتاوات مالية مثل الخمس والمجهود الحربي واعتقال الأبرياء الذين تمتلئ بهم السجون». وأفاد بأن «الشوارع تحولت إلى ملاجئ للمتسولين وصور الهالك عبدالملك الحوثي، ومع هذا تغضب المليشيا حين نعبر عن وجعنا، ولا حل أمامنا إلا الخروج المفاجئ».

وكشفت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ» أن المليشيا في حال استنفار كبير مع تصاعد موجة الغضب ضدها والمطالبة برحيلها وانتشار الكتابات في الشوارع والأحياء، إضافة إلى طمس شعاراتها وصور الهالك حسين بدر الدين الحوثي وشقيقه زعيم الإرهاب عبدالملك الحوثي. وأكدت المصادر أن الشعارات توسعت ووصلت إلى محافظة الحديدة، إذ رصدت كتابات على عدد من الشوارع وداخل المدن.

بدوره، ظهر رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين محمد القعود ينتظر في طابور للحصول على اسطوانة غاز بسعرها الجديد (22 ألف ريال)، وكتب على حسابه في فيسبوك: «تنهض باكراً كي تسلّم اسطوانة الغاز الفارغة لكي تعود لها بعد يومٍ أو ثلاثة أيام كل شهر أو شهرين مرة واحدة فقط، وكارثة ما بعدها كارثة لو الاسطوانة صارت فارغة هي وشقيقتها الاحتياط»، مندداً بواقعه الحالي مستذكراً سنوات خلت كان فيها «يسابق الشروق والضوء في مصافحة الصباح ومعانقة الآمال والبهجة المتدفقة».

وأضاف: «يآآآآه وها أنت تلتحف عمرك المثخن بالخيبات وتركض لاهثاً كي تحصل على اسطوانة غاز تطبخ بها ما تيسر من طعامٍ وتعد فنجان قهوة وتتأمل أوجاعك وهي تدعوك للرقص على إيقاع انكساراتك المتلاحقة وأحلامك المتناثرة في النسيان والمتاهات».

يذكر أن سعر اسطوانة الغاز التي تشتريها المليشيا بـ1800 ريال يمني من مأرب بلغ 22 ألف، فيما سعر لتر البنزين الذي تستورده بأقل من 250 ريالا بلغ 2500 بالسوق السوداء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply