دمشق تحمّل لندن مسؤولية المساهمة بـ«معاناة السوريين»

دمشق تحمّل لندن مسؤولية المساهمة بـ«معاناة السوريين»

[ad_1]

دمشق تحمّل لندن مسؤولية المساهمة بـ«معاناة السوريين»


الأربعاء – 2 جمادى الأولى 1442 هـ – 16 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15359]

لندن: «الشرق الأوسط»

انتقدت دمشق، أمس، تصريحات المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا جوناثان هارغريفز، وقوله إن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وتأكيده «الحل السياسي» عبر دعم مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسن، لتحقيق السلام وإرساء الاستقرار والأمن المستدام لصالح سوريا.
ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله إن دمشق «تعرب عن الاستغراب من النفاق والادعاءات الكاذبة، وتشويه الحقائق لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سوريا جوناثان هارغريفز بخصوص الوضع الإنساني في سوريا». وتابعت «أن السبب الأساس في معاناة السوريين الراهنة يكمن في العدوان الإرهابي الذي سفك دماء السوريين، ودمر منجزاتهم، الذي كانت بريطانيا أحد الأطراف الرئيسية المشاركة فيه من خلال دعمها اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية».
وتابعت الوكالة أن «بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن الوضع الإنساني في سوريا، بل ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين، التي تستوجب المساءلة القانونية وسوقهم أمام العدالة الدولية لمساءلتهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق السوريين».
كان هارغريفز قال على موقع «تويتر»، أمس، «أبدأ من اليوم عملي كممثل خاص للمملكة المتحدة إلى سوريا. وبعد مرور 3 سنوات من عملي مديراً للتنمية ومشرفاً على برنامج الاستجابة البريطاني بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين».
وإذ أشار إلى اقتراب الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات السلمية، قال: «يستمر النزيف البشري في التسارع بلا توقف أو تؤدة. ومع حلول فصل الشتاء القاسي، تزداد ندرة الغذاء والوقود في الداخل السوري مع ارتفاع التكاليف. يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عدد المواطنين السوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية قد بلغ 13 مليون شخص، بزيادة مليوني شخص عن الفترة نفسها من العام الماضي. إنني فخور بأن المملكة المتحدة لا تزال في طليعة الاستجابة الإنسانية لتلك الأزمة الكبيرة، مع التركيز على الأفراد الذين هم في أمس الحاجة إليها أينما كانوا. ونحن نعلن عن التزامنا المتواصل بمساعدة اللاجئين السوريين في كل من تركيا، والأردن، ولبنان، وغير ذلك من المجتمعات الأخرى المضيفة لهم. إذ ليس من الآمن حتى الآن الإقدام على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم».
وكان سلفه مارتن لنغدن، كتب في ختام مهماته، أن سوريا أصبحت على «حافة الهاوية»، وحذر من وعكة سياسية كبيرة ستعصف بها، واصفاً ما يجري للشعب السوري بـ«وصمة العار في وقت لا يملك فيه نظام الأسد أو موالوه إجابات موثوقة عن الطريقة التي يمكن من خلالها إصلاح تلك المشكلات».


سوريا


الحرب في سوريا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply