[ad_1]
المناعي: مواجهة الشباب ستختلف عن «الدوري»… ونسعى للفوز
الأربعاء – 2 جمادى الأولى 1442 هـ – 16 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15359]
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
الدمام: علي القطان
أعلن يوسف المناعي، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، أن فريقه يسعى إلى الفوز في مباراته اليوم ضد الشباب والمواصلة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وبين المناعي أن هدفهم في كل مباراة هو الفوز، «خصوصاً أن الفريق يعيش في وضع مستقر جداً؛ حيث حقق الفوز في آخر مباراتين في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وأضاف؛ في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، أن مباراة الشباب الدورية التي فاز فيها القادسية قبل أيام معدودة «كانت مختلفة من حيث الظروف؛ على اعتبار أن مباريات خروج المغلوب لها حسابات خاصة».
وأشار إلى أن لكل مباراة ظروفها ووضعها، «ولكن ما يهم أن القادسية يقدم المستوى الإيجابي والنتيجة التي تسعد مسؤوليه وأنصاره».
ولم يخف أمله بأن يذهب فريقه بعيداً في المنافسة في «بطولة كأس الملك»؛ «حيث إن مباريات خروج المغلوب يكون الوصول فيها للهدف بطريق أقصر من بطولة الدوري».
وأوضح أن اللاعب إبراهيم الشعيل سيكون في كامل جاهزيته للوجود في مباراة اليوم، فيما سيغيب اللاعب عبد الله حضريتي نتيجة ظروفه الأسرية.
وشدد على أنه سيلعب بأفضل تشكيلة جاهزة في مباريات الكأس وكذلك الدوري من أجل تحقيق أفضل النتائج. ومن المقرر أن يخوض القادسية مباراة ضد الشباب ضمن مباريات الدور ثمن النهائي من «بطولة كأس الملك» التي ستقتصر في نسختها الحالية على فرق دوري المحترفين.
من جانبه؛ أكد محمد الصالح، عضو مجلس إدارة نادي القادسية ورئيس اللجنة الفنية لفريق كرة القدم، أن الفوز الثاني على التوالي الذي حققه الفريق الكروي الأول على مستضيفه العين والتقدم خطوات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لا يجعلهم يتحدثون عن سقف عال لترتيب الفريق في دوي هذا الموسم. وأضاف الصالح في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنهم يتعاملون بهدوء مع النتائج الإيجابية ويتابعون كل صغيرة ويقيسون الأمور بشكل مدروس دون إعطاء أي فوز أو تحسن في النتائج أكبر من حجمه؛ «لأن العمل يجب أن يستمر بشكل متواصل ومتصاعد، ولا يكون هناك ركون أو مبالغة في الأفراح عند تحقيق أي نتيجة إيجابية».
وأضاف أن الفوز على الشباب، وهو أحد الفرق القوية والمرشحة بالدوري، «وإتباع هذا الفوز بالعودة من الباحة بنقاط العين، ووصولنا إلى النقطة (13) لا يعني أن الهدف الأساسي الذي وُضع للفريق هذا الموسم تحقق، وهو الوجود في منطقة الدفء وعدم الهبوط مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى».
واستذكر الصالح الانحدار الكبير لفريقه في الموسم قبل الماضي حينما حقق نتائج إيجابية في «6» مباريات متتالية، «وتحدث البعض عن طموح كبير ومنافسة مراكز متقدمة، لكن الفريق تراجع بشكل متسارع وهبط إلى دوري الأولى، حيث لم تكن الاختيارات في فترة التسجيل الشتوية مناسبة، وارتكبت أخطاء فادحة في الاختيارات للعناصر الأجنبية» عادّاً أن ذلك «درس يجب أن يستفاد منه». وعدّ أن القادسية حالياً لا يزال في مرحلة التأسيس والصناعة، «وليس مهيئاً للمنافسة على مركز متقدم»، مبيناً أن «هناك فرقاً باتت على أرض صلبة لتحقيق مراكز متقدمة، مثل الفيصلي والرائد، بكونها نالت من الخبرة والتجربة والاستمرار المتواصل بدوري المحترفين، وهذا ما يجعلها تعمل سنوياً على التصحيح والدعم من أجل مراكز متقدمة».
وأشار إلى أن نتائج القادسية حتى الآن تضاهي نتائج الفيصلي والرائد وغيرهما من فرق الوسط، وتدفع إلى «المنافسة على مراكز متقدمة، وهذا أمر إيجابي يجب الاستمرار عليه بمواصلة العمل والجهد، ولكن التفكير برفع سقف الطموح ليس مناسباً حالياً».
وأوضح الصالح، وهو لاعب سابق في صفوف الفريق، أنه يتناقش مع الجهاز الفني بقيادة المدرب يوسف المناعي في بعض الأمور حتى في حال الفوز؛ «حيث إن الأخطاء لا يمكن أن تنسى بعد الفوز، كما أن الخسارة لا تعني أن الفريق كان سيئاً؛ بل إن القادسية كان في مباراة الاتحاد أحق بنتيجة إيجابية، ولذا أشاد بالمدرب وعمله، والجهد المقدم من اللاعبين، وكذلك العمل الإداري؛ فالنقد لا يأتي فقط بعد كل خسارة؛ بل إنه يحضر أحياناً حتى مع الفوز».
وأشاد الصالح بالعناصر الأجنبية في فريقه، «والتي تناسب وضع الفريق ومرحلة بنائه بمجموعة من العناصر المحلية الشابة»، مشيراً إلى أن وجود اسم كبير مثل الكولمبي أسبريا في خط الهجوم «أعطى الفريق قوة وهيبة؛ حيث كان الوضع الهجومي أقل في المباريات التي غاب عنها أسبريا نتيجة الإصابة».
السعودية
الدوري السعودي
[ad_2]
Source link