تصدَّر إنتر ميلان دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بعدما سحق سالرنيتانا متذيل الترتيب 5-صفر، في ملعب سان سيرو، بعدما أنهى لاوتارو مارتينيز غيابه عن الأهداف بتسجيل ثلاثية، وأضاف إيدن ديزيكو هدفين متأخرين. ومنح هذا الانتصار فريق المدرب سيموني إنزاغي الصدارة بفارق نقطة واحدة عن نابولي وميلان، قبل لقاء الفريقين في نابولي اليوم الأحد. واستمر سالرنيتانا في قاع الترتيب متأخراً بعشر نقاط عن منطقة الأمان.
وفاز إنتر بالنتيجة ذاتها على ملعب سالرنيتانا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحقق رقماً قياسياً لأول مرة منذ عام 1963، بعدما سجل 10 أهداف في فريق واحد بالدوري دون أن تهتز شباكه.
وتقدم إنتر في الدقيقة 22، عندما فتح نيكولو باريلا الدفاع بتمريرة بينية رائعة لمارتينيز الذي ضرب مصيدة التسلل، ليهز الشباك لأول مرة في 10 مباريات.
وقال مارتينيز لشبكة «سكاي سبورت»: «شخصياً، مرَّت عليَّ لحظات صعبة؛ لأن المهاجم دوره تسجيل الأهداف. اليوم كنت محظوظاً بما يكفي لتسجيل 3 أهداف. دخلت الملعب برغبة وحماس كبيرين؛ لأنها كانت مباراة مهمة لنا، وفترة مهمة لإنتر». وتعاون باريلا ومارتينيز مرة أخرى قبل الاستراحة، ليجد المهاجم الأرجنتيني مساحة بين اثنين من المدافعين، ويضع الكرة في مرمى لويجي سيبي حارس سالرنيتانا، الذي بدا بلا حول أو قوة.
وأكمل مارتينيز ثلاثيته بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني، عندما أرسل ديزيكو الكرة داخل المنطقة للمهاجم الأرجنتيني البالغ عمره 24 عاماً، ليسددها في الشباك. وعند سؤاله عن احتضانه لمدربه إنزاغي عقب الهدف، قال مارتينيز إن الأمر يتعلق «بالثقة». وأضاف: «إنه دائماً يمنحني الثقة. يقاتل معنا بالقرب من الملعب».
وصنع ديزيكو عدة فرص في المباراة، وحصل المهاجم على مكافأة لجهوده عندما سجل هدفين في 5 دقائق. وجاء هدفه الأول بتسديدة إلى جوار القائم القريب بعد تمريرة عرضية من روبن غوزنز قبل أن ينهي هجمة مرتدة قادها دينزل دمفريس من الناحية اليمنى، ليرسل تمريرة عرضية إلى ديزيكو حوَّلها للشباك.
وسيحول إنتر ميلان تركيزه الآن إلى إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، عندما يحاول قلب تأخره 2-صفر أمام ليفربول في ملعب «أنفيلد» يوم الثلاثاء المقبل.