قادة دروز يرفعون الغطاء عن مرتكبي الجرائم في السويداء

قادة دروز يرفعون الغطاء عن مرتكبي الجرائم في السويداء

[ad_1]

قادة دروز يرفعون الغطاء عن مرتكبي الجرائم في السويداء

بعد تفاقم عمليات الخطف والقتل جنوب سوريا


الجمعة – 1 شعبان 1443 هـ – 04 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15802]


دمشق: «الشرق الأوسط»

أعلنت مشيخة العقل في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية رفع الغطاء الديني والاجتماعي عن المتورطين بجرائم «الخطف وسفك الدماء وانتهاك الحرمات وسلب الأرزاق والتعدي على الأملاك والاتجار بالمخدرات وترويجها وتعاطيها وقطع الطرقات وقطع الأشجار وتقويض أمن وطمأنينة المجتمع».
وقالت مصادر محلية في السويداء جنوب سوريا، إن شيخي العقل يوسف جربوع، وحمود الحناوي، أعلنا المصادقة على ما سمي «عهد وميثاق شرف» المعنونة بـ«قتيل العار لا دية ولا ثار». وطالبت مشيخة العقل بعد رفعها الغطاء الديني عن المتورطين في الجرائم الجهات المختصة بفرض سلطة القانون وتطبيق أقسى العقوبات بحق المتورطين بارتكاب الجرائم.
جاء قرار مشيخة العقل بعد «استفحال الأمر ونفاد الصبر وأمر الشورى»، وفق بيان الوثيقة التي دعوا فيها إلى «توخي الحذر والحرص على التقيد بمضمون الوثيقة».
وبحسب الوثيقة التي نشرت الخميس يشمل رفع الغطاء الديني والاجتماعي المتورطين بجرائم «الخطف، سفك الدماء، انتهاك الحرمات، سلب الأرزاق، التعدي على الأملاك والاتجار بالمخدرات وترويجها وتعاطيها، قطع الطرقات، قطع الأشجار وناقليها وبائعيها دون تفويض رسمي، تقويض أمن وطمأنينة المجتمع».
وتلزم الوثيقة أهالي وعائلات كل من قبض عليه بالجرم المشهود، أو ثبت ارتكابه إحدى الجرائم الواردة في الوثيقة، برفع المسؤولية القانونية والاجتماعية عنه. وإعلان التبرؤ من أفعاله، وفي امتناع الأهل عن التبرؤ من تلك الأفعال «تجب مقاطعتهم بشكل تام بالأفراح والأتراح وتحريم كل من يتعامل معهم ويشد أزرهم ويخالف مضمون هذا الميثاق». حسب الوثيقة.
من جانبها، كشفت شبكة «السويداء 24» أن هذه الوثيقة صدرت بعد اجتماع عقده عدد من الوجهاء والأهالي قبل نحو شهرين، وتم داخل الطائفة الدرزية، قبل أن يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس تزامناً مع وصول تعزيزات أمنية إلى المحافظة. بعد مقتل أحد المطلوبين بعدة جرائم في المحافظة بعملية استهداف طالته في بلدة شقا شرقي السويداء، بحسب ما نشرت شبكة «الراصد» المحلية.
وتعاني محافظة السويداء من انفلات أمني وانتشار عمليات الخطف والقتل والسرقة، بسبب فوضى انتشار السلاح، ما بين فصائل المسلحة المعارضة والميلشيات الموالية للنظام، والعصابات الإجرامية.
وشهدت المحافظة، خلال الأسبوعين الماضيين، احتجاجات جرى خلالها قطع طرق رئيسية لفرض إضراب على الموظفين، احتجاجاً على قرار رفع الدعم الحكومي عن شرائح واسعة من السوريين والذي ساهم في تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وسجلت شبكة «السويداء 24» مقتل شخصين خلال الشهر الماضي جراء الانفلات الأمني، وإصابة أربعة آخرين في السويداء أحدهم أصيب أثناء اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومهربي المخدرات على الحدود الأردنية – السورية.



سوريا


الحرب في سوريا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply