[ad_1]
ووجه الأمين العام رسالة مصورة إلى الفعالية التي أقيمت في العاصمة الكينية نيروبي قال فيها: “كان الكوكب يظهر بالفعل علامات الانهيار تحت وطأة أفعال البشرية” في عام 1972 عندما تأسست الوكالة.
“في العقود التالية، سيعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركاؤه مع الدول الأعضاء لمكافحة تلوث الهواء، استعادة طبقة الأوزون، حماية البحار في العالم، تعزيز الاقتصاد الأخضر والشامل، ودق ناقوس الخطر بشأن فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ”.
دليل على نجاح تعددية الأطراف
وأشاد السيد غوتيريش ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة لأنه يبرهن أن تعددية الأطراف مفيدة ويمكن أن تقدم حلولا للناس وكوكب الأرض.
ساعدت العلوم والسياسات والتنسيق والمناصرة التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تصحيح الأخطاء البيئية حول العالم وزيادة الوعي بالدور الحاسم الذي تلعبه البيئة في التنمية المستدامة.
وشهد الأمين العام للأمم المتحدة أن “هذا العمل بات أكثر أهمية من أي وقت مضى“.
أوقفوا “الحرب الانتحارية ضد الطبيعة”
في إشارة إلى الاضطرابات المناخية، وفقدان التنوع البيولوجي والموائل، والتلوث والنفايات التي تهدد المجتمعات والحياة على الأرض، أشار الأمين العام إلى أن “البشرية تواصل شن حرب انتحارية ضد الطبيعة“.
لمعالجة هذا الأمر، حدد المسؤول الأرفع في الأمم المتحدة أربعة أهداف، بدءا من الحاجة إلى حماية الفئات الأكثر ضعفا.
وقال: “نحن بحاجة إلى زيادة التعاون الدولي لتقديم المساعدة المالية والتقنية التي تحتاجها البلدان والمجتمعات الضعيفة لبناء مزيد من القدرة على الصمود.”
وحث الجهات المانحة وبنوك التنمية متعددة الأطراف على “مضاعفة التمويل المقدم لبرامج التكيف مع المناخ إلى ما لا يقل عن 50 في المائة من تمويل المناخ بحلول عام 2024 “.
الإقلاع عن استخدام الفحم
ثانيا، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن يخفض العالم الانبعاثات العالمية بنسبة 45 في المائة، خلال هذا العقد، بغرض الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر، بحلول عام 2050.
“هذا يعني عدم إنتاج فحم جديد. وعدم تقديم تمويل للفحم “.
خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP26) في غلاسكو العام الماضي، شعر السيد غوتيريش بالتشجيع إزاء إعلان جنوب أفريقيا عن شراكة في مجال الطاقة المتجددة.
وحث جميع الدول التي تعهدت بالخروج من الفحم والتي تحتاج إلى دعم تكنولوجي ومالي لإجراء تحالفات مماثلة، حيث قال:
“يجب التخلص التدريجي من الفحم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بحلول عام 2030، وحدوث ذلك، بحلول عام 2040، في كل مكان آخر. كل قطاع في كل بلد يحتاج إلى إزالة الكربون خلال هذا العقد، وخاصة الطاقة وقطاعات النقل “.
تمهيد الطريق إلى الأمام
ثالثا، وقف “أزمة الانقراض”، من خلال “إطار عمل طموح وقابل للتنفيذ لما بعد عام 2020 للتنوع البيولوجي، لوضعنا على طريق العيش في وئام مع الطبيعة.”
رابعا، تقليل التلوث الكيميائي والبلاستيكي والنفايات الصلبة “بشكل جذري”.
وقال الأمين العام: “هذا يعني معالجة دوافع التدهور البيئي، وخاصة الفقر والاستهلاك والإنتاج غير المستدامين“.
وأعرب عن شعوره بالتشجيع حيال تحركات جمعية الأمم المتحدة للبيئة لإنشاء لجنة حكومية دولية من شأنها التفاوض على اتفاقية عالمية ملزمة قانونا بشأن التلوث البلاستيكي، مؤكدا على ضرورة إحداث تحول في الأنظمة المالية والمحاسبية لتعكس التكلفة الحقيقية للأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك تأثيرها على الطبيعة والبيئة.
اتباع العلم
في كل ما نفعله، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى اتباع العلم والانخراط في عمل متعدد الأطراف لتحقيق السلام مع الطبيعة، مشيدا ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدعمه العلم وتسهيله العمل والشراكة المتعددة الأطراف.
وقدم شكره لكينيا لاستضافتها مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة على مدار الخمسين عاما الماضية – مما جعل العاصمة نيروبي مركزا عالميا للبيئة.
وحذر الأمين العام من “أننا نقترب من نقطة اللاعودة”، وحث الجميع على “اغتنام فرص العمل معا في ظل تعددية نشطة ومفتوحة ومتشابكة”، مشيرا إلى أن “جميع البلدان لها دور حاسم تؤديه في حماية الناس والكوكب “.
اضغط هنا للاطلاع على قصة مصورة عن بعض أعمال برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
الدول الأعضاء تلتزم بإنهاء آفة التلوث البلاستيكي العالمية
وكان رؤساء الدول ووزراء البيئة وممثلون آخرون من 175 دولة قد وافقوا يوم أمس الأربعاء على قرار تاريخي في جمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، لإنهاء التلوث البلاستيكي وصياغة اتفاقية دولية ملزمة قانونا بحلول نهاية عام 2024.
يعالج القرار التاريخي دورة الحياة الكاملة للبلاستيك، بما في ذلك إنتاجه وتصميمه والتخلص منه.
على المسار الصحيح “من أجل العلاج”
وقال رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة، ووزير المناخ والبيئة النرويجي إسبين بارث إيدي: “على خلفية الاضطرابات الجيوسياسية، تُظهر جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5) تعاونا متعدد الأطراف في أفضل حالاته”، مشيرا إلى أن التلوث البلاستيكي قد نما ليصبح وباء. بقرار اليوم، فإننا رسميا على الطريق الصحيح للعلاج”.
القرار، الذي يستند إلى ثلاثة مشاريع قرارات أولية من دول مختلفة، ينشئ لجنة تفاوض حكومية دولية (INC) ستبدأ عملها هذا العام، بهدف استكمال مشروع اتفاقية ملزمة قانونا بحلول نهاية عام 2024.
ومن المتوقع أن يقدم ذلك بدوره صكا ملزما قانونا، من شأنه أن يعكس بدائل متنوعة لمعالجة دورة الحياة الكاملة للبلاستيك، وتصميم المنتجات والمواد القابلة لإعادة الاستخدام والقابلة لإعادة التدوير، والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لتسهيل الوصول إلى التكنولوجيا، والسماح بتحقيق الخطة الثورية.
قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) إنه سيعقد منتدى بحلول نهاية هذا العام بالتزامن مع الدورة الأولى للجنة التفاوض الحكومية الدولية، لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في أجزاء مختلفة من العالم.
[ad_2]
Source link