[ad_1]
وقال بروس أيلوارد، كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وقائد مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 المعروفة بـACT: “المبادرة هي أفضل اتفاق بدون شك. يمكن تعويض تكلفتها في غضون 36 ساعة، بمجرد استئناف السفر الدولي والتنقل التجاري مجددا“.
تضم المبادرة، دولا ومنظمات تشرف على تطوير وإنتاج اللقاحات وتوزيعها بشكل عادل ومعقول التكلفة بالإضافة إلى العلاج والتشخيصات.
أسئلة متكرّرة بشأن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19
الجرعات والتشخيص والاختبار
وقال الدكتور أيلوارد إن المجموعة لديها ثلاثة أهداف كبيرة: توفير ملياري جرعة من اللقاحات على الأقل بحلول نهاية 2021؛ و500 مليون تشخيص سريع جديد للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛ و250 مليون اختبار علاجي.
وأضاف في مؤتمر صحفي من جنيف: “إن المسرع يُعنى بإيجاد حل متكامل وشامل للجائحة“.
وعُقد يوم الاثنين اجتماع لمجلس التيسير لمسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19، وهو هيئة مكلفة ببحث الصعوبات السياسية والمالية التي يجب التغلب عليها، بحسب الدكتور إيلوارد. وأعلنت كندا المساهمة بـ 255 مليون دولار، وقد لقي ذلك ترحيبا في الاجتماع، ومن المقرر عقد اجتماع مرة أخرى في أوائل شباط/فبراير لبحث كيفية سد فجوة التمويل.
وقال الدكتور أيلوارد إن جمع 28 مليار دولار كان تحديا حقيقيا في البيئة المالية الحالية، ولكنه أكد أن المنطق يحتم معالجة المشكلة بشكل مباشر.
التمويل مطلوب
وقال: “بصراحة إذا لم نفعل ذلك بطريقة منسقة، فستكون التكلفة أكبر، وسيكون العمل أبطأ وستستمر هذه الجائحة لفترة أطول. في الوقت الحالي، التمويل هو ما يقف بيننا وبين الخروج من هذه الجائحة بأسرع ما يمكن. الأمر بهذه السهولة“.
ويزيد التمويل المطلوب للمُسرّع عن المبلغ الإجمالي السنوي للمساعدة الإنمائية الخارجية (ODA) للصحة في جميع أنحاء العالم، والتي تصل إلى حوالي 26 مليار دولار. لكنه قال إنه سيكون من الخطأ استخدام أموال المساعدة الإنمائية لتمويل برنامج المسرع لأن ذلك سيحرم مجالات أخرى من التمويل، مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والرعاية قبل الولادة.
وأضاف أن البلدان والمنظمات المانحة كانت وراء تشكيل مبادرة المُسرع، وعلى الرغم من أن تلك الجهات تفضل أن تكون تكلفة الاستثمار في المسرع أقل، إلا أنها أدركت أن تكلفة التطوير والإنتاج وتقديم المنتجات اللازمة لهزيمة الجائحة، أكبر بكثير.
20 ساعة يوميا
كان فريق المسرّع يعمل لمدة 20 ساعة يوميا، ويبحث في جميع أدوات التمويل الممكنة، بما في ذلك القروض الميّسرة والسندات المتعلقة بالكوارث والسندات الاجتماعية.
إذا توصلنا لهذه اللقاحات، والعلاجات، وحصلنا على تشخيصات بهذا الحجم، فيمكننا تحريك الاقتصاد العالمي مرة أخرى — د. بروس أيلوارد
وقال المسؤول الأممي: “استثمرت دول مجموعة العشرين حوالي 12 تريليون دولار في حزم تحفيز اقتصاداتها، حوالي نصف ذلك تقريبا كان نقدا، لمحاولة معالجة عواقب كوفيد-19. جانب من الحجة التي نطرحها هو أننا بحاجة إلى إيجاد طريقة لتخصيص جزء من تمويل التحفيز الاقتصادي للتعامل مع الأسباب الجذرية، فإذا توصلنا لهذه اللقاحات، والعلاجات، وحصلنا على التشخيصات بالحجم المطلوب، فسيمكننا تحريك الاقتصاد العالمي مرة أخرى“.
وأشار الدكتور أيلوارد إلى مستوى الاهتمام بتطوير لقاحات كوفيد-19، وقال محذرا إنه من الضروري للغاية الاستمرار في التركيز على التشخيص والعلاج أيضا، لأنهما كانا مفتاح إنقاذ الأرواح ومنع حدوث أعداد كبيرة من الوفيات، بالإضافة إلى إتاحة وحدات العناية المركزة وإنهاء الاضطراب الاقتصادي غير العادي الذي أحدثته الجائحة.
وأضاف أن الوصول إلى العلاج هو المجال الذي يوجد فيه أكبر خطر لعدم المساواة بين البلدان الغنية والفقيرة، وأثنى على كندا لتمويلها مختلف الجوانب دون التركيز فقط على اللقاحات على حدّ تعبيره.
[ad_2]
Source link