محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا… أو خفضها

محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا… أو خفضها

[ad_1]

محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا… أو خفضها

شدد على أن الإيرانيين «جيراننا» والمناقشات مستمرة معهم… وإسرائيل «حليف محتمل» بعد حل بعض القضايا


الخميس – 30 رجب 1443 هـ – 03 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15801]


الرياض: «الشرق الأوسط»

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن بلاده لديها «العديد من المصالح مع واشنطن… ولدينا فرصة كبيرة لتعزيز كل هذه المصالح وأيضاً لدينا فرصة كبيرة لخفضها في مجالات عدة»، معتبراً أن «المصالح واضحة، والأمر يعود لكم (الاميركيين) سواء كنتم تريدون الفوز بالسعودية أو الخسارة».
وشدد في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأميركية، نشرت اليوم (الخميس)، على أنه «ليس لأحد الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية فهذا الأمر يخصنا نحن السعوديين ولا أحد يستطيع فعل شيء حيال ذلك».
وحين سُئل عن العلاقات الخليجية المتنامية مع إسرائيل، قال: «نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين… لا ننظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك».
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن «الإيرانيين جيراننا وليس بإمكاننا التخلص منهم وليس بإمكانهم التخلص منا لذلك من الأفضل أن نحل الأمور وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش… قمنا خلال 4 أشهر بمناقشات وسنستمر في تفاصيل المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف جيد للبلدين». لكنه لفت إلى أن «أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيراً سواء إيران أو أي دولة أخرى… ولا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف لأنه سيؤدي في النهاية إلى النتيجة ذاتها».
وفي ما يخص العلاقات الخليجية، قال إن «دول مجلس التعاون الخليجي مثل دولة واحدة… والاتفاق بيننا هو ألَّا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي أو أمني أو اقتصادي من شأنه أن يُلحق الضرر بدول المجلس الأخرى وجميع دول المجلس ملتزمة بذلك».
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن «الإسلام أرشدنا إلى احترام جميع الثقافات والديانات بغض النظر عنها… والمتطرفون – سنة وشيعة – اختطفوا الدين الإسلامي وحرفوه بحسب مصالحهم والمشكلة هي انعدام وجود من يجادلهم ويحاربهم بجدية». ولفت إلى أن جماعة «الإخوان المسلمين» تلعب «دوراً كبيراً وضخماً في خلق التطرف»، مشيراً إلى أن «أسامة بن لادن والظواهري كانا من (الإخوان) وقائد تنظيم (داعش) كان من (الإخوان)».
وأضاف أن «السعودية لديها المذهب السنّي والشيعي، وفي المذهب السنّي توجد أربعة مذاهب ولدى الشيعة مذاهب مختلفة كذلك ويتم تمثيلها في عدد من الهيئات الشرعية… ولا يمكن لشخص الترويج لإحدى هذه المذاهب ليجعلها الطريقة الوحيدة لرؤية الدين في السعودية».
ورأى ولي العهد السعودي أن «هناك كثيرين يريدون فشل رؤية 2030… لكنهم لن يستطيعوا المساس بالمشروع ولن يفشل أبداً ولا يوجد شخص على هذا الكوكب يمتلك القوة لإفشاله». وأوضح أن «السعودية واحدة من أسرع البلدان نموّاً في العالم وستُصبح قريباً جدّاً البلد الأسرع نموّاً في العالم… لدينا اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم ونقع بين ثلاثة مضائق بحرية تمر من خلالها 27% تقريباً من التجارة العالمية».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply