[ad_1]
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل.
وقبيل اليوم العالمي للسمع – شعار هذا العام “اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة” – أصدرت الوكالة الأممية معايير دولية للاستماع المأمون في الأماكن وخلال المناسبات. وتنطبق المعايير على أماكن الترفيه والفعاليات التي يتم فيها تشغيل الموسيقى بصوت صاخب.
وقالت الدكتورة بنتي ميكلسن، مديرة إدارة الأمراض غير السارية في منظمة الصحة العالمية: “الملايين من اليافعين والشباب معرّضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة الصوتية الشخصية والتعرّض لمستويات من الأصوات الضارّة في أماكن مثل النوادي الليلية والحانات والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية.”
توصيات جديدة
تسلط “المعايير العالمية للاستماع المأمون في أماكن الترفيه والفعاليات” الضوء على ست توصيات يمكن تنفيذها للتأكد من أن أماكن الترفيه والفعاليات تحد من مخاطر فقدان السمع مع الحفاظ على جودة صوت عالية وتجربة استماع ممتعة.
- متوسط مستوى صوت لا يجب أن يتجاوز 100 ديسيبل كحد أقصى.
- وجود موظف يراقب كي لا يتجاوز الحجم هذا المستوى.
- التأكد من وجود معدات لدى الشخص تمكنه من الاستماع منفردا وأن يكون لديه ملف تعريف.
- توفير بيئة هادئة للأشخاص خالية من الضوضاء لتقليل مخاطر فقدان السمع.
- جعل حماية السمع الشخصية أمرا متاحا للجمهور، بما في ذلك إرشادات حول استخدامها.
- يجب تدريب الموظفين وإبلاغهم بأهمية حماية السمع الجيد.
وقالت د. ميكلسون إن المخاطر تتزايد نظرا لأن معظم الأجهزة الصوتية وأماكن الترفيه والفعاليات لا توفر خيارات استماع مأمونة وتساهم في مخاطر فقدان السمع. وقالت: “يهدف معيار منظمة الصحة العالمية الجديد إلى حماية أفضل للشباب أثناء استمتاعهم بأنشطتهم الترفيهية.”
الأصوات العالية تسبب الصمم، لكن هناك طرق للوقاية
يؤدي التعرّض للأصوات العالية إلى فقدان مؤقت للسمع أو طنين. لكنّ التعرّض المطول أو المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في السمع، مما يؤدي إلى صمم لا يمكن علاجه.
ويمكن للشباب الصغار حماية آذانهم بشكل أفضل عبر:
- الحفاظ على مستوى صوت منخفض في أجهزتهم الخاصة.
- استخدام سماعات أذن أو سماعات مجهزة جيدا، وإن أمكن، تعمل على حجب الضوضاء.
- ارتداء سدادات الأذن في الأماكن الصاخبة.
- إجراء فحوصات منتظمة للأذن.
- الدعوة إلى إجراء تغييرات
تشجع منظمة الصحة العالمية الحكومات على تطوير وإنفاذ تشريعات من أجل الاستماع المأمون وزيادة الوعي بمخاطر فقدان السمع. يجب على القطاع الخاص تضمين توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن ميزات الاستماع المأمون في منتجاته وأماكن الترفيه والفعاليات.
لتحفيز تغيير السلوك، يمكن لمنظمات المجتمع المدني والآباء والمدرّسين والأطباء تثقيف الشباب لممارسة عادات الاستماع المأمون.
وقال د. رن مينغوي، المدير العام المساعد لشؤون الأمراض المعدية وغير المعدية في منظمة الصحة العالمية: “للحكومات والمجتمع المدني وكيانات القطاع الخاص مثل الشركات المصنعة للأجهزة السمعية الشخصية وأنظمة الصوت، ومعدات ألعاب الفيديو بالإضافة إلى مالكي ومديري أماكن الترفيه والفعاليات، دور مهم في الدعوة إلى اتباع المعايير العالمية الجديدة.”
وحث على العمل معا لتعزيز ممارسات الاستماع المأمون، خاصة بين فئة الشباب.
حقائق رئيسية
يُتوقع بحلول عام 2050، أن يعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من فقدان السمع، وأن يحتاج ما لا يقل عن 700 مليون شخص إلى خدمات التأهيل الخاصة بالسمع.
وهناك أكثر من مليار شاب مُعرّض لمخاطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن تجنبه بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
يبلغ الاستثمار السنوي الإضافي اللازم للتوسّع في خدمات العناية بالأذن والسمع على الصعيد العالمي، أقل من 1.40 دولار أمريكي للشخص الواحد.
يحتاج أكثر من 5 في المائة من سكان العالم – أي 430 مليون شخص – إلى التأهيل لمعالجة فقدان السمع “المسبب للإعاقة” (432 مليون بالغ و34 مليون طفل). وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيعاني أكثر من 700 مليون شخص – أو واحد من كل عشرة أشخاص – من فقدان السمع.
ويشير مصطلح فقدان السمع “المسبب للإعاقة” إلى فقدان السمع بمقدار يزيد على 35 ديسيبل في الأذن الأقوى سمعا. ويعيش نحو 80 في المائة من الأشخاص المصابين بفقدان السمع المسبب للإعاقة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. ويزداد معدل انتشار فقدان السمع مع تقدم العمر.
[ad_2]
Source link