[ad_1]
جاء ذلك خلال حديث السيد غوتيريش مع الصحفيين عقب انتهاء الدورة الاستثنائية للجمعية العامة والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام لبحث الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ 24 شباط/فبراير 2022.
وقال: “لقد قالت الجمعية العامة كلمتها. وبصفتي أمينا عاما، من واجبي أن ألتزم بهذا القرار، وأسترشد بدعوته.”
رسالة “مدوية وواضحة”
وأضاف الأمين العام أن رسالة الجمعية العامة مدوية وواضحة، وهي الدعوة لـ “وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا – الآن. وإسكات البنادق – الآن. فتح باب الحوار والدبلوماسية – الآن.”
وقال: “إن الآثار الوحشية للصراع واضحة للعيان. ولكن على الرغم من أن الوضع سيء بالنسبة للأشخاص في أوكرانيا في الوقت الحالي، فإنه يهدد في أن يصبح أسوأ بكثير.”
لا لإهدار الوقت
ودعا السيد غوتيريش إلى احترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة. وقال: “ليست لدينا لحظة لنضيعها.”
وأشار إلى أن الوقت الذي يمرّ هو قنبلة موقوتة. وأعرب عن قلقه العميق من العواقب المحتملة على السلام والأمن الإقليميين والعالميين وعلى عالم يناضل من أجل التعافي من كوفيد.
“سخاء قياسي” لمساعدة المتضررين
وإضافة إلى الدعوة لإنهاء المعاناة الهائلة في أوكرانيا، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالحشد السريع للتمويل للعمليات الإنسانية المنقذة للحياة في أوكرانيا والبلدان المجاورة.
وقال: “قوبل نداؤنا العاجل بسخاء قياسي. إنني ممتن للغاية للمانحين على دعمهم. وبتوفر هذا التمويل، سنتمكن من زيادة إيصال الإمدادات الطبية والصحية الحيوية والغذاء ومياه الشرب الآمنة والمأوى والحماية.”
ماذا بعد القرار؟
شدد السيد غوتيريش على أنه سيستمر في بذل كل ما في وسعه للمساهمة في الوقف الفوري للأعمال العدائية والمفاوضات العاجلة من أجل السلام.
وقال: “الناس في أوكرانيا بحاجة ماسة إلى السلام. ويطالب الناس من جميع أنحاء العالم به (السلام).”
وكان مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، قد تحدث إلى الصحفيين بعد السيد غوتيريش. وقال ردّا على أسئلة الصحفيين بشأن ما تتوقعه أوكرانيا بعد قرار الجمعية العامة: “إننا نعمل على مدار الساعة وعلى جميع المستويات. لدي اجتماعات مع قيادة الأمانة العامة.. نقترح أمورا معينة ونتوقع أمورا معينة.”
وأشار إلى أنه بسبب “أفعال الاتحاد الروسي” في مجلس الأمن، لم يتمكن المجلس الشهر الماضي من القيام بوجباته “فكان يتعيّن علينا الانتقال إلى الجمعية العامة.”
وأكد أنه سيتم إعادة بناء أوكرانيا، وقال: “مشاهد المباني المدمرة مروعة ولكن هذا لا يهم في هذه اللحظة، أرواح الناس هي المهمة الآن. سنعيد بناء المباني، سنعيد بناء كل مبنى بل وسنعيد بناء ما هو أفضل من ذلك، بمساعدة المجتمع الدولي.”
الولايات المتحدة: روسيا معزولة
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس-غرينفيلد للصحفيين: “لقد أظهرنا أن روسيا معزولة ووحيدة، وستستمر التكلفة في الارتفاع إلى أن تلين روسيا. لقد أكدنا على ميثاق الأمم المتحدة والتعهد بمعالجة الأزمة الإنسانية المروعة في أوكرانيا.”
وقالت: “اليوم في الأمم المتحدة انتصر النور على الظلام بعد تصويت 141 صالح القرار، والعالم – كما قال الرئيس جو بايدن – اختار العالم جانب السلام والأمن”، على حد تعبيرها.
وأضافت: “كل يوم في أوكرانيا، يجب أن نحافظ على استمرار الزخم، وفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب الأوكراني، ومحاسبة روسيا ومطابقة كلماتنا القوية بأفعال قوية.”
[ad_2]
Source link