[ad_1]
الغردقة تحتفي بـأمنحتب بن حابو «أشهر مهندسي مصر القديمة»
تعرض تمثالاً له في الذكرى الثانية لافتتاح متحف المدينة
الأربعاء – 29 رجب 1443 هـ – 02 مارس 2022 مـ
جانب من متحف الغردقة
القاهرة: «الشرق الأوسط»
يحتفي متحف الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر (جنوب شرقي القاهرة) بأمنحتب بن حابو، أشهر مهندسي مصر القديمة، بمناسبة مرور عامين على افتتاح المتحف، عبر عرضه تمثالاً للمهندس المصري الذي عاش في الفترة من (1430: 1350 قبل الميلاد)، بشكل مؤقت لمدة شهرين، بداية من شهر مارس (آذار) الحالي.
التمثال الذي تم نقله من المتحف المصري بالتحرير، يلقي الضوء على شخصية بارزة في تاريخ الحضارة المصرية، ويعرف جمهور متحف الغردقة بإحدى الشخصيات العظيمة في الحضارة المصرية، بحسب مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذي أضاف في بيان صحافي قائلاً: «يريد المتحف من جراء هذا العرض الاستثنائي، توجيه رسالة تقدير للعلماء والمبدعين الذين خلفوا كل هذا الجمال الحضاري على أرض الوطن»
ويعتبر المهندس أمنحتب بن حابو، المولود في نهاية عصر الملك تحتمس الثالث، بمدينة أتريبس الفرعونية (بنها) شمال القاهرة، أشهر مهندس معماري مصري، حيث كان المهندس المعماري الخاص بالملك أمنحتب الثالث، وقام ببناء والإشراف على الكثير من منشآته، على غرار المعبد الجنائزي، الذي بناه في غرب طيبة (الأقصر)، الذي يوجد أمامه تمثالا ممنون.
وتولى بن حابو عدداً من المناصب الرسمية، وعمل كاهناً وكاتباً بجانب عمله مهندساً معمارياً، في عهد الملك أمنحتب الثالث.
وبدأ بن حابو رحلته المهنية، مساعد كاتب الملك، ثم أصبح كاتب المجندين، الذي كان يقوم بإحصاء وتنظيم وتوفير المجندين لإتمام مشروعات الملك سواء المدنية أو الحربية، وحمل العديد من الألقاب، منها (المشرف على الكهنة، كاتب المجندين، الكاتب الملكي، مدير كل المباني الملكية، نائب الملك).
وكافأه أمنحتب الثالث على أعماله، بالسماح له بإقامة تمثال له في معبد آمون، وهو التمثال الذي يتم عرضه حالياً بمتحف الغردقة، كما سمح له بإقامة مقبرة ومعبداً جنائزياً له، في طيبة الغربية، ويعتبر علماء الآثار هذا الأمر تشريفاً عظيماً لابن حابو، لأنه يساويه بالفراعنة الملوك.
وافتتح متحف الغردقة يوم 29 فبراير (شباط) عام 2020م، ويعد أول متحف للآثار في محافظة البحر الأحمر يتم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص. وهو يقع بالقرب من الممشى السياحي ومطار الغردقة الدولي، وتم بناؤه على مساحة 10 آلاف متر مربع، خصصت من تلك المساحة نحو 3 آلاف م2 لمبنى المتحف.
وتبلغ عدد معروضات المتحف نحو 1200 قطعة، تسلط الضوء على جوانب الجمال والرفاهية في حياة المصري القديم في مختلف العصور، بدءاً من عصور ما قبل الأسرات وحتى الأسرة العلوية، مروراً بفترات التاريخ المصري القديم، والعصرين اليوناني والروماني والعصور القبطية والإسلامية.
ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمتحف تمثال «ميريت أمون» ابنة الملك رمسيس الثاني، وتمثال من الجرانيت الأسود للإله حورس عثر عليه بجوار تمثالي ممنون عام 2019م. ومومياوات من وادي المومياوات الذهبية.
ويضم المتحف أيضاً 10 قطع أثرية في عرض مؤقت من مقتنيات الملك توت عنخ أمون، والتي من المقرر نقلها إلى المقر النهائي بالمتحف المصري الكبير قرب افتتاحه.
مصر
آثار
[ad_2]
Source link