[ad_1]
وقالت المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في إندونيسيا، السيدة كريتاياوان بونتو: “غالبا ما يكون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هم أيضًا الأكثر تهميشًا في المجتمع”.
“لسوء الحظ، بدلاً من الحصول على الحماية الكافية من التمييز، لا تزال القوانين الضارة موجودة، مما يزيد من ضعف السكان المهمشين”.
إلغاء القوانين التمييزية
في يوم القضاء على التمييز، يسلط برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الضوء على الحاجة الملحة للوقوف ضد القوانين التمييزية.
يقول برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، في العديد من البلدان، يؤدي التشريع إلى معاملة الأشخاص بشكل مختلف، أو استبعادهم من الخدمات الأساسية أو التعرض لقيود لا داعي لها على الطريقة التي يعيشون بها حياتهم، وذلك ببساطة بسبب هويتهم، أو ما يفعلونه، أو من يحبونهم.
وأوضحت السيدة بونتو أن “التجريم يقوض إلى حد كبير الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية”. هذه القوانين تمييزية – فهي تنكر حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
يقع على عاتق الدول التزام أخلاقي وقانوني بإلغاء القوانين التمييزية وسن القوانين التي تحمي الناس من التمييز.
وتقع على عاتق الجميع مسؤولية محاسبة الدول، والضغط من أجل التغيير الإيجابي، والمساهمة في الجهود المبذولة لإزالة التمييز القانوني.
قالت المديرة القطرية للبرنامج الأممي: “في يوم القضاء على التمييز، يدعو برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز البلدان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية والفئات السكانية الرئيسية من التمييز”.
قصة شيلي
روت شيلي كيف شعرت بأنها مضطرة للانتقال من موقع علاج إلى آخر، بعد سماع الممرضات يتسامرون حول التاريخ الطبي للمرضى، قبل أن تنتقل إلى مركز جامايكا لعلاج الإيدز، في الجزيرة الكاريبية.
“شعرت بعدم الارتياح. إذا كنت قد سمعت (أحاديث) عن مرضى آخرين، فذلك يعني أنه يمكن للمرضى أن يأتوا إلى هنا ويسمعوا عن وضعي أيضا”.
أوضحت مانويلا مانوفا، المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في جامايكا، أن “التشريع الشامل لمكافحة التمييز سيعزز الإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان من أجل تحقيق المساواة للجميع”.
من مدمن إلى مناصر
في عام 2016، عندما علم بيتر بإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، ترك عمله في تايلند لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيعيش لفترة طويلة.
قال: “بدون التوجيه ودعم الصحة العقلية، كان لدي العديد من المفاهيم الخاطئة حول فيروس نقص المناعة البشرية، وبدأت أعاني من الاكتئاب”.
ألقى بيتر (أو “بيت الذي يعيش مع فيروس نقص المناعة البشرية” كما هو معروف عبر الإنترنت) باللوم على نفسه لإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، وأصبح يتعاطى للمخدرات، وانفصل عن شريكه وحاول الانتحار.
قال “لكن بعد تلقي الدعم من المنظمات المحلية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، قررت استعادة السيطرة على حياتي … التحدث بصراحة عن فيروس نقص المناعة البشرية لمساعدة الشباب الآخرين [و] أصبحت ناشطا في مجال فيروس نقص المناعة البشرية”.
في عام 2019، أعلنت السلطات في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عن إنشاء “شراكة تايلند من أجل القضاء على التمييز” والتي تدعو إلى تكثيف التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني للعمل على وصمة العار والتمييز خارج نطاق الرعاية الصحية، بما في ذلك أماكن العمل والتعليم والأنظمة القانونية.
وشارك برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز منذ بداية المبادرة، من خلال تقديم المساعدة التقنية لصياغة استراتيجية القضاء على التمييز وخطة العمل الخمسية، ووضع خطة للرصد والتقييم وتفعيل الاستراتيجية كجهد مشترك بين الحكومة والمجتمع المدني.
محاربة كل وصمة العار
بمناسبة هذا اليوم، شددت منظمة الصحة العالمية على أن لكل فرد الحق في أن يعيش حياة صحية وكاملة ومنتجة مع توفير الرعاية الصحية للجميع، بغض النظر عن العرق والعمر والجنس والدين ومكان الميلاد والصحة أو أي حالة أخرى.
يلعب قطاع الصحة دورا حاسما في إنهاء التمييز الذي يعاني منه كل من الذين يقدمون الرعاية ويتلقونها.
وقد غرد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على تويتر قائلا: “في جميع أنحاء العالم، لطالما كانت اللامساواة والوصم والتمييز عوامل محركة للأمراض من جميع الأنواع”، مسخرا ذلك اليوم للفت الانتباه إلى “العوائق العديدة التي تقف بين الناس والخدمات الصحية التي يحتاجونها”.
[ad_2]
Source link