يقف الروس في طوابير طويلة لسحب العملات الأجنبية من أجهزة الصراف الآلي، حيث دفعت العقوبات الغربية بالروبل إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار الأمريكي.

وانخفض الروبل الروسي، أمس، بنحو 30% مقابل الدولار، ليصل ​​إلى 119 للدولار الواحد.

وجاء التراجع بعد أن أوضحت المفوضية الأوروبية (السبت) الماضي، أن الحلفاء الغربيين سيفرضون إجراءات تقييدية على الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي بقيمة 630 مليار دولار.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة على «تويتر»: «الإجراءات ستشل أصول البنك المركزي الروسي وستجمد معاملاته وستجعل من المستحيل على البنك المركزي تصفية أصوله».

وكثفت الدول الغربية العزلة الاقتصادية لروسيا، بما في ذلك إزالة بنوك مختارة من نظام SWIFT المصرفي. وأثارت هذه التحركات مخاوف العديد من الروس، الذين يسحبون الدولار بعلاوة تفوق 30٪ على سعر إغلاق السوق (الجمعة) الماضية.

من جهته، دعا البنك المركزي الروسي إلى الهدوء، قائلاً في بيان (الأحد) الماضي إن لديه «الموارد والأدوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي وضمان الاستمرارية التشغيلية للقطاع».

وأشار بنك سبيربنك الروسي المملوك للدولة في بيان صحافي (الجمعة) الماضي، إلى أنه يعمل كالمعتاد، وأن العملاء سيستمرون في الوصول إلى أموالهم والقدرة على تحويلها إلى عملات أجنبية.