قالت دراسة علمية جديدة، إن الأشخاص المولودين في الصيف أو الخريف يميلون إلى أن يكونوا أطول وأثقل وزناً من أقرانهم المولودين في الربيع أو الشتاء.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الأم التي تدخل الثلث الأخير من الحمل في الربيع أو الصيف ستتعرض بشكل طبيعي لمزيد من أشعة الشمس، والتي سيتعرض لها طفلها عند ولادته أيضاً.
وتمد الشمس الأشخاص بفيتامين «د»، الذي يساعد على نمو العظام، الأمر الذي يؤثر على الطول بشكل كبير، ويؤثر على الشهية أيضاً.
وأجريت الدراسة في مقاطعة هونان الصينية، وشارك فيها 462 طفلاً من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين عامين و14 عاماً.
وقارن الباحثون تواريخ ميلاد المشاركين المصنفين على أنهم «قصر القامة»، ووجدوا أن ما يقرب من 40 في المائة منهم لديهم مستويات منخفضة من فيتامين «د».
كما وجد فريق الدراسة أن الأطفال الأطول والأثقل ولدوا في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، يليهم أولئك الذين وُلدوا في أشهر الخريف في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الخبراء إن كمية فيتامين «د»، التي تنتقل في لبن الأم كانت «منخفضة نسبياً» و«لا تلبي بشكل كامل احتياجات النمو والتطور» لدى الأطفال المولودين في الربيع أو الشتاء.
وأوصى الباحثون النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة بقضاء وقت كافٍ في ضوء الشمس، كما نصحوا أمهات الأطفال المفترض أن تتم ولادتهم في الربيع أو الشتاء باتباع نظام غذائي صحي غني بفيتامين «د» في الثلث الأخير من الحمل.