باسيل: لا حلّ في لبنان إلا بتغيير النظام أو تطويره

باسيل: لا حلّ في لبنان إلا بتغيير النظام أو تطويره

[ad_1]

باسيل: لا حلّ في لبنان إلا بتغيير النظام أو تطويره


الأحد – 26 رجب 1443 هـ – 27 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15797]

بيروت: «الشرق الأوسط»

رأى رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أنه «لا حلّ إلا بتغيير النظام في لبنان أو تطويره»، متعهداً بالعمل على تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وإقرار اللامركزية الإدارية، وذلك في مؤتمر إطلاق مشروع «وثيقة لبنان المدني» الذي نظمه التيار.
وقال باسيل: «نحن جربنا كل شيء، من الإقصاء الكامل بين 1990 و2005. ثم الإقصاء عن الحكم بين 2005 و2008، ثم المشاركة في الحكم… والنتيجة أنه لا حل إلا بتغيير النظام أو تطويره، نحن مقتنعون بأن فشل الدولة سببه سوء النظام وبأن الحلول لأزماته تكمن في إصلاحه وليس بفسخ العقد الاجتماعي بيننا»، مشدداً على «أننا في التيار الوطني الحر مؤمنون بوحدة لبنان، وبأن الحياة معاً يجب أن تبقى خيار اللبنانيين وليس فقط قدرهم».
وقال باسيل: «وطننا على مفترق حقيقي، ففشل النظام صار مصدراً للانحلال، أما إصلاحه فسيكون سبيلاً للنهوض ويستلزم وعياً وإرادة وعملاً مشتركاً، نحن في تيار سيادي لا نقبل أن يقرر الخارج مستقبل وطننا، وننبه اللبنانيين إلى أن الفشل في الاتفاق فيما بيننا على نظام قابل للحياة والنجاح، سيعطي الخارج ذريعة ليفرض علينا ما يرضيه وليس ما يرضينا وما يؤمن مصالحه وليس ما يؤمن مصالحنا».
وردّ على منتقديه لجهة مطالبته بحقوق المسيحيين بالقول: «لقد أُخِذَ علينا أننا في النظام الطائفي المعمول به، كنّا متشددين في المطالبة بحقوق المسيحيين في الدولة وهذه حقيقة لا ننكرها، بل نتمسَّك بها لأنَّنا نتمسَّك بالشَّراكة الوطنية فيما سعى غيرنا في السابق إلى فسخ الشراكة بحجة تأمين الحقوق».
وأضاف: «إن اقتناعنا بالشراكة يقودنا إلى التمسك بالحقوق طالما بقي النظام طائفياً، أمّا طموحنا فهو الانتقال من حقوق الطوائف إلى حُقوق المواطن لأننا أساساً تيار عابر للطوائف وطامح لتجاوز الطائفية وصولاً لإلغائها وتحقيق العلمنة بالفصل الكامل بين الأديان والدولة». وقال: «إننا جاهزون لذلك، ليس تحدياً وإنما عن اقتناع تام بأن المواطنة هي الخلاص».



لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply