[ad_1]
وقال إن السيد عوض سيقود تنسيق جميع جهودنا، بما في ذلك استجابتنا الإنسانية، على جانبي خط التماس، داعيا جميع المعنيين بهذا النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني.
الأمين العام تحدث إلى الصحفيين مباشرة بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن التي فشلت في اعتماد قرار “يدين بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا”، بعد استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، فيما امتنعت الصين والهند والإمارات العربية المتحدة عن التصويت.
وشدد الأمين العام في كلمته على ضرورة عودة الجنود إلى ثكناتهم والقادة إلى مسار الحوار والسلام.
وعلى الرغم من التحديات التشغيلية المتزايدة، أشار الأمين العام إلى أن الأمم المتحدة تعمل على توسيع نطاق تقديم الدعم المنقذ للحياة في أوكرانيا، بما في ذلك في الجزء الشرقي من البلاد، على جانبي خط التماس، مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية تتنامى وترتفع كل ساعة، والمدنيون يموتون”.
وأشار السيد أنطونيو إلى التقارير التي تفيد “بفرار ما لا يقل عن 100 ألف أوكراني من منازلهم – مع عبور العديد منهم إلى البلدان المجاورة، مما يؤكد الطبيعة الإقليمية لهذه الأزمة المتنامية”.
الأمم المتحدة ليست فقط مجلس الأمن
في لحظة كهذه، قال الأمين العام إنه “من المهم أن نتذكر أن الأمم المتحدة ليست الغرفة التي ورائي فقط” في إشارة منه إلى قاعة مجلس الأمن.
وأضاف أن الأمم المتحدة “تمثل عشرات الآلاف من النساء والرجال حول العالم. وتطعم الجياع وتطعم الأطفال وتعزز التنمية. إنها تحمي المدنيين في عمليات حفظ السلام، وتتوسط في النزاعات، وتدعم اللاجئين والمهاجرين، وتنهض بحقوق الإنسان، وتتضامن وتنجز وتمد شريان أمل بالحياة”.
وأشار المسؤول الأممي الأرفع إلى أن ميثاق الأمم المتحدة واجه تحديات في الماضي، “لكنه وقف بحزم إلى جانب السلام والأمن والتنمية والعدل والقانون الدولي وحقوق الإنسان”.
وقال إن قيم الميثاق سادت، مرة بعد أخرى، عندما اجتمع المجتمع الدولي معا في تضامن، “سوف تنتصر بغض النظر عما حدث اليوم. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا حتى تتنصر هذه القيم في أوكرانيا وتسود من أجل البشرية جمعاء”.
المزيد لاحقا….
[ad_2]
Source link