[ad_1]
وسلط السيد عبد الله شاهد، في معرض حديثه في الفعالية، الضوء على استمرار عدم المساواة في الحصول على هذه الأدوية المنقذة للحياة، وفشل المجتمع الدولي في حماية الجميع من المرض الفيروسي. وأضاف:
“كي أكون واضحا: عدم المساواة في اللقاحات عمل غير أخلاقي، وغير عملي”.
ليس مقبولا
حتى اليوم الجمعة، كان هناك أكثر من 428.5 مليون حالة إصابة بكـوفيد-19 على مستوى العالم، و5.9 مليون حالة وفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقال السيد شاهد إنه على الرغم من تقديم أكثر من 10 مليارات لقاح في جميع أنحاء العالم حتى الآن – وهو ما يكفي لتطعيم كل شخص على هذا الكوكب – إلا أن حوالي 83 في المائة من سكان دول الاتحاد الأفريقي لم يتلقوا جرعة واحدة حتى الآن.
وأضاف: “ليس مقبولا أن تقوم 27 دولة بتطعيم أقل من 10 في المائة من سكانها بينما يقوم البعض الآخر بإعطاء الجرعات المعززة أو رفع القيود بالكامل”.
القوة في التضامن
وعقد السيد شاهد المناقشة، التي استمرت يوما كاملا، بغرض حشد الزخم نحو ضمان حصول الجميع على اللقاحات، والجمع بين قادة العالم وكبار مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص والمستجيبين في الخطوط الأمامية والمشاهير.
وقال: “إذا أثبتت الجائحة لنا أي شيء فهي أهمية العمل الجماعي وأن قوتنا تكمن في التضامن”.
في رسالة مصورة بثت في الاجتماع الرفيع، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عدم المساواة في اللقاحات بأنها “إدانة أخلاقية لعصرنا”، لأنها تحصد الأرواح وتضر بالاقتصادات وتسمح للفيروس بالانتشار والتحور.
إعطاء الأولوية لمبادرة كوفاكس
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن حشد الزخم يعني أن تكثف الدول تقاسم جرعات اللقاح، وكذلك التبرعات المقدمة لمبادرة كوفاكس المعنية بالتضامن في توزيع اللقاحات.
وأضاف: “يعني ذلك إعطاء الشركات المصنعة الأولوية لعقود اللقاحات المبرمة مع كوفاكس والوفاء بها، وضمان الشفافية الكاملة بشأن الإنتاج الشهري وتهيئة الظروف اللازمة للإنتاج المحلي أو الإقليمي للاختبارات واللقاحات والعلاجات”.
في الوقت نفسه، يتعين على شركات الأدوية تبادل التراخيص والمعرفة والتكنولوجيا لدعم إنتاج اللقاحات عبر المناطق.
ويلزم أيضا زيادة التمويل من الجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية، كما هو الحال بالنسبة لمكافحة “وباء” المعلومات المضللة المتعلقة باللقاحات.
ضمان الوصول العادل والكامل
تحدثت رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كولين فيكسن كيلابيل، عن اتجاهين متضادين بالنسبة لجائحة كوفيد -19.
فمن ناحية، حطمت الأزمة الصحية الحياة وسبل العيش، من بين تداعيات أخرى، وقضت على التقدم المحرز في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
لكنها أظهرت أيضا أفضل ما يمكن أن تحققه البشرية، مع تطوير اللقاحات في وقت قياسي، وفقا للمسؤولة الأممية.
وأضافت: “سيحدد مدى قدرتنا على ضمان الوصول العادل والمتساوي للقاحات قدرة البلدان الأكثر ضعفا على التعافي من الجائحة. سيحدد ما إذا كان بإمكان العالم حقا التغلب على الأزمة الصحية، والشروع في الانتعاش المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
لا لاستخدام القوة في أوكرانيا
قبل بدء المناقشة، تحدث رئيس الجمعية العامة عن الأزمة الناشئة في أوكرانيا، بعد بدء روسيا ما تسميه بـ “العملية العسكرية الخاصة” هذا الأسبوع.
وقال إن “هذه العملية العسكرية تقوض الأمن والاستقرار العالميين وتتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي إشارة إلى البيان الذي أصدره يوم الخميس، أكد السيد شاهد أن “استخدام القوة والإكراه لا مكان له في القرن الحادي والعشرين”.
[ad_2]
Source link