[ad_1]
قسمن أوقاتهن بين العمل في الصيدلية وتجهيزه بأنفسهن
حققت 3 صيدلانيات سعوديات حلمهن بإنشاء مطعم خاص بهن في الطائف، رغم أنهن لا يملكن سابق خبرة بالتجارة وأسرارها، إذ قمن بتقسيم أوقاتهن بين العمل في الصيدلية التي يعملن فيها صباحًا وتجهيز المطعم بأنفسهن مساءً من خلال صبغ الجدران وصناعة التحف وتصميم الديكورات، وابتكار أكلات تحمل أسماء أغان لفيروز.
وكشفت الصديقات الثلاث في حديث عن تجربتهن لـ”صباح العربية”، عن طموحهن في التوسع بافتتاح فروع المطعم في داخل المملكة وخارجها.
وأوضحن أنه بالرغم من مواجهة صعوبات وخوفهن من الفشل في البداية، إلا أن صداقتهن التي مضى عليها 10 سنوات كانت دافعاً لهن للمضي قدماً وبإصرار نحو النجاح وتحقيق طموحهن.
وقالت ميعاد العتيبي، الشريكة بالمطعم: “لقد بذلنا جهداً كبيراً في إعداد المشروع حيث كنا ننام 4 ساعات فقط في اليوم، لكننا بعد هذا التعب فخورين بأنفسنا بتحقيق هذا الإنجاز”.
بدورها قالت الصيدلانية والشريكة بالمطعم روان السنان: “كانت الفكرة أن نعمل وجبة إفطار مختلفة لها طابع قديم ومتميز، وتم ذلك بعد دراسة وتخطيط وجهد كبير يستغرق منا العمل المستمر والمتواصل من الصباح إلى آخر الليل، حتى أننا لا ننام سوى 3 ساعات فقط، لكن اعتدنا على ذلك منذ 3 سنوات”.
وأشارت إلى أن الفترة الصعبة لإنشاء وتجهيز المطعم تزامنت مع بداية جائحة كورونا ومنع التجول، مضيفة: “نظرًا لعملنا كصيدلانيات في مجال الصحة كان وجودنا ضرورياً لاستكمال النواقص والإشراف على التجهيزات، وداهمنا شعور بالإحباط أحيانًا لعدم وجود أي زبون بالمطعم في تلك الفترة، لكن دعم الدولة للمنشآت ساعدنا على تجاوز هذه الأزمة”.
من جهتها لفتت الصيدلانية أريج العتيبي، إلى أن فكرة المطعم كانت تقديم فطور في الصباح خلال افتتاح تجريبي لمدة 3 أشهر، إلا أن جائحة كورونا اضطرتهن إلى تغيير الوقت مساء من 5 إلى 1 بعد منتصف الليل.
وأشارت إلى أن ابتكار الأطباق من أفكار قديمة بوصفات جديدة وأشهرها لديهن طبق بان كيك حلاوة بقرة، مضيفة: أنهن “عملن على إعداد أصناف قائمة الطعام منذ 9 أشهر إلى سنة وبعدها تم تدريب العمالة عليها”.
شاهد.. ثلاث صيدلانيات سعوديات يحققن حلمهن بإنشاء مطعم في الطائف
عبدالحكيم شار
سبق
2020-12-15
حققت 3 صيدلانيات سعوديات حلمهن بإنشاء مطعم خاص بهن في الطائف، رغم أنهن لا يملكن سابق خبرة بالتجارة وأسرارها، إذ قمن بتقسيم أوقاتهن بين العمل في الصيدلية التي يعملن فيها صباحًا وتجهيز المطعم بأنفسهن مساءً من خلال صبغ الجدران وصناعة التحف وتصميم الديكورات، وابتكار أكلات تحمل أسماء أغان لفيروز.
وكشفت الصديقات الثلاث في حديث عن تجربتهن لـ”صباح العربية”، عن طموحهن في التوسع بافتتاح فروع المطعم في داخل المملكة وخارجها.
وأوضحن أنه بالرغم من مواجهة صعوبات وخوفهن من الفشل في البداية، إلا أن صداقتهن التي مضى عليها 10 سنوات كانت دافعاً لهن للمضي قدماً وبإصرار نحو النجاح وتحقيق طموحهن.
وقالت ميعاد العتيبي، الشريكة بالمطعم: “لقد بذلنا جهداً كبيراً في إعداد المشروع حيث كنا ننام 4 ساعات فقط في اليوم، لكننا بعد هذا التعب فخورين بأنفسنا بتحقيق هذا الإنجاز”.
بدورها قالت الصيدلانية والشريكة بالمطعم روان السنان: “كانت الفكرة أن نعمل وجبة إفطار مختلفة لها طابع قديم ومتميز، وتم ذلك بعد دراسة وتخطيط وجهد كبير يستغرق منا العمل المستمر والمتواصل من الصباح إلى آخر الليل، حتى أننا لا ننام سوى 3 ساعات فقط، لكن اعتدنا على ذلك منذ 3 سنوات”.
وأشارت إلى أن الفترة الصعبة لإنشاء وتجهيز المطعم تزامنت مع بداية جائحة كورونا ومنع التجول، مضيفة: “نظرًا لعملنا كصيدلانيات في مجال الصحة كان وجودنا ضرورياً لاستكمال النواقص والإشراف على التجهيزات، وداهمنا شعور بالإحباط أحيانًا لعدم وجود أي زبون بالمطعم في تلك الفترة، لكن دعم الدولة للمنشآت ساعدنا على تجاوز هذه الأزمة”.
من جهتها لفتت الصيدلانية أريج العتيبي، إلى أن فكرة المطعم كانت تقديم فطور في الصباح خلال افتتاح تجريبي لمدة 3 أشهر، إلا أن جائحة كورونا اضطرتهن إلى تغيير الوقت مساء من 5 إلى 1 بعد منتصف الليل.
وأشارت إلى أن ابتكار الأطباق من أفكار قديمة بوصفات جديدة وأشهرها لديهن طبق بان كيك حلاوة بقرة، مضيفة: أنهن “عملن على إعداد أصناف قائمة الطعام منذ 9 أشهر إلى سنة وبعدها تم تدريب العمالة عليها”.
15 ديسمبر 2020 – 30 ربيع الآخر 1442
07:22 PM
قسمن أوقاتهن بين العمل في الصيدلية وتجهيزه بأنفسهن
حققت 3 صيدلانيات سعوديات حلمهن بإنشاء مطعم خاص بهن في الطائف، رغم أنهن لا يملكن سابق خبرة بالتجارة وأسرارها، إذ قمن بتقسيم أوقاتهن بين العمل في الصيدلية التي يعملن فيها صباحًا وتجهيز المطعم بأنفسهن مساءً من خلال صبغ الجدران وصناعة التحف وتصميم الديكورات، وابتكار أكلات تحمل أسماء أغان لفيروز.
وكشفت الصديقات الثلاث في حديث عن تجربتهن لـ”صباح العربية”، عن طموحهن في التوسع بافتتاح فروع المطعم في داخل المملكة وخارجها.
وأوضحن أنه بالرغم من مواجهة صعوبات وخوفهن من الفشل في البداية، إلا أن صداقتهن التي مضى عليها 10 سنوات كانت دافعاً لهن للمضي قدماً وبإصرار نحو النجاح وتحقيق طموحهن.
وقالت ميعاد العتيبي، الشريكة بالمطعم: “لقد بذلنا جهداً كبيراً في إعداد المشروع حيث كنا ننام 4 ساعات فقط في اليوم، لكننا بعد هذا التعب فخورين بأنفسنا بتحقيق هذا الإنجاز”.
بدورها قالت الصيدلانية والشريكة بالمطعم روان السنان: “كانت الفكرة أن نعمل وجبة إفطار مختلفة لها طابع قديم ومتميز، وتم ذلك بعد دراسة وتخطيط وجهد كبير يستغرق منا العمل المستمر والمتواصل من الصباح إلى آخر الليل، حتى أننا لا ننام سوى 3 ساعات فقط، لكن اعتدنا على ذلك منذ 3 سنوات”.
وأشارت إلى أن الفترة الصعبة لإنشاء وتجهيز المطعم تزامنت مع بداية جائحة كورونا ومنع التجول، مضيفة: “نظرًا لعملنا كصيدلانيات في مجال الصحة كان وجودنا ضرورياً لاستكمال النواقص والإشراف على التجهيزات، وداهمنا شعور بالإحباط أحيانًا لعدم وجود أي زبون بالمطعم في تلك الفترة، لكن دعم الدولة للمنشآت ساعدنا على تجاوز هذه الأزمة”.
من جهتها لفتت الصيدلانية أريج العتيبي، إلى أن فكرة المطعم كانت تقديم فطور في الصباح خلال افتتاح تجريبي لمدة 3 أشهر، إلا أن جائحة كورونا اضطرتهن إلى تغيير الوقت مساء من 5 إلى 1 بعد منتصف الليل.
وأشارت إلى أن ابتكار الأطباق من أفكار قديمة بوصفات جديدة وأشهرها لديهن طبق بان كيك حلاوة بقرة، مضيفة: أنهن “عملن على إعداد أصناف قائمة الطعام منذ 9 أشهر إلى سنة وبعدها تم تدريب العمالة عليها”.
[ad_2]
Source link
