[ad_1]
في الوقت الذي شدد فيه ليفربول الخناق على مانشستر سيتي المتصدر بعدما أصبح على بُعد ثلاث نقاط فقط منه، إثر انتصاره الكاسح على ضيفه ليدز يونايتد 6 – صفر، لمّح الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام إلى تفكيره في الاستقالة إثر خسارة فريقه المفاجئة أمام بيرنلي صفر – 1.
وضمن سلسلة من المباريات المؤجلة بالدوري الإنجليزي، استفاد ليفربول على أكمل وجه من مواجهة ليدز، ليزيد من ضغطه على سيتي، بفضل تألق المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني اللذين سجل كل منهما ثنائية، فيما سجل جويل ماتيب وفيرجيل فان دايك الهدفين الآخرين.
وبعد فوزه في عطلة نهاية الأسبوع على نوريتش سيتي 3 – 1 والخسارة الدراماتيكية لسيتي على أرضه أمام توتنهام 2 – 3 بهدف تلقاه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، فُتِحَ الباب على مصراعيه أمام ليفربول لكي يعود بقوة إلى معركة الصراع على اللقب.
وقد استغلها فريق المدرب الألماني يورغن كلوب تماماً وبات على بُعد ثلاث نقاط فقط من رجال الإسباني جوسيب غواريولا، بتحقيقه فوزه التاسع توالياً في جميع المسابقات، بينها 5 في الدوري.
ويدين ليفربول بالفوز على فريق لم يذق طعم الانتصار عليهم منذ أبريل (نيسان) 1991 إلى صلاح الذي سجل هدفين وصنع آخر لماتيب. وتحضر ليفربول بأفضل طريقة لمواجهة تشيلسي، الأحد، في المباراة النهائية لكأس الرابطة، في سعيه إلى أول ألقابه من أصل الألقاب الثلاثة المحلية والأربعة في مختلف المسابقات التي ينافس عليها هذا الموسم.
وبلغ ليفربول الدور الخامس لمسابقة كأس الاتحاد حيث سيلاقي نوريتش سيتي الأربعاء المقبل، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث حسم مباراة الذهاب مع إنتر الإيطالي في صالحه 2 – صفر في ميلانو الأربعاء الماضي، وسيستضيفه إياباً في الثامن من الشهر المقبل.
وأعرب الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، الذي كان يصرخ فرحاً، عن سعادته بما قدمه لاعبوه، وقال عقب اللقاء: «أعتقد أنني كنت متحمساً بعض الشيء، شعرت بالنشوة قليلاً. بالتأكيد هذا لا يحدث كثيراً لي لكنني راضٍ عن الأمر تماماً. أحببت رد فعل الجماهير وكيف لعبنا كوحدة واحدة. الجماهير لها الفضل في العديد من الأمور».
وحول الاقتراب من سيتي، أوضح: «نحن لا نطارد سيتي حقاً. لدينا نهائي كأس الرابطة، وسيتي سيلعب بالدوري وعلى الأرجح سيفوز وسيعود الفارق إلى ست نقاط قبل أن نخوض مباراتنا المقبلة في الدوري. يجب علينا الفوز بمبارياتنا فقط، ولفعل ذلك يجب أن نواصل تقديم أداء قوي، ولا ننظر للخصوم».
على جانب آخر، تعهد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأنه سيُقَيّم مستقبله مع توتنهام بعد الخسارة المفاجئة التي تلقاها الفريق على ملعب بيرنلي (صفر – 1).
وبعدما حقق في عطلة نهاية الأسبوع على حساب مضيفه برايتون (3 – صفر) فوزه الأول منذ 30 أكتوبر (تشرين الأول)، حقق بيرنلي المفاجأة، الأربعاء، في مباراته المؤجلة من المرحلة الثالثة عشرة، وأعاد ضيفه توتنهام إلى أرض الواقع بإسقاطه 1 – صفر بهدف سجله بن مي في الدقيقة 71.
ولم يستفد توتنهام من الجرعة المعنوية التي تلقاها بفوزه المثير على مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر 3 – 2 السبت، وعاد لينتكس بهزيمة رابعة في آخر خمس مباريات.
وتجمد رصيد فريق كونتي عند 39 نقطة في المركز الثامن بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الذي يحتله مانشستر يونايتد، مع مباراة مؤجلة أخرى في جعبة الفريق اللندني. وبعد الهزيمة في ملعب بيرنلي، اعتبر كونتي الذي تسلم الإشراف على الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) خلفاً للبرتغالي المقال نونو إسبيريتو سانتو، أنه لا يستحق الراتب الذي يتقاضاه وأنه سيبحث مستقبله مع مجلس إدارة النادي. وأوضح المدرب الإيطالي: «عندما تخسر أربع مباريات من أصل خمس، فهذا يعني أن على النادي تقييم الوضع وأن علينا التحدث مع بعضنا وأن نفهم ما هو الحل الأمثل».
وتابع: «في وضع من هذا النوع، اللاعبون لا يتغيرون في الفريق، بل من يتغير هم المدربون دائماً… هذا هو الواقع. لا أحد يستحق أن نكون في وضع مماثل، إن كان النادي، أنا، اللاعبون، المشجعون. لكن هذا هو الواقع».
وواصل: «يتوجب عليّ تحمل مسؤولياتي وأنا منفتح على أي قرار لأنني أريد مساعدة توتنهام. ليس من الجيد لأحد بأن نواصل الهزائم ولا يمكنني القبول بذلك… منذ اليوم الأول الذي جئت فيه إلى هنا، أردت المساعدة. أكرر أنني صريح بما فيه الكفاية لكي لا أتجاهل ما يحصل وأن أواصل العمل بهذه الطريقة والاستمرار بتقاضي راتبي. الأمر لا يجوز في هذه اللحظة».
وبعدما توج بلقب الدوري مع فرقه السابقة يوفنتوس وتشيلسي الإنجليزي وصولاً إلى إنتر الموسم الماضي، يشعر كونتي الآن بأنه يدرب فريقاً يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، موضحاً: «أنا لست معتاداً على هذا النوع من الأوضاع. الواقع هو أننا كنا نقاتل (من حيث الشعور) في المباريات الخمس الأخيرة من أجل تجنب الهبوط. هذه هي الحقيقة».
وفي مباراة أخرى مؤجلة، عاد الفريق اللندني الآخر كريستال بالاس من ملعب واتفورد بفوزه الأول في الدوري منذ بداية العام الجديد، وجاء بأربعة أهداف للفرنسي جان – فيليب ماتيتا في الدقيقة (15) وكونور كالاغر (42) والعاجي ويلفريد زاها هدفين (85 و90) مقابل هدف للفرنسي موسى سيسوكو في الدقيقة (18).
ورفع بالاس بانتصاره السادس رصيده إلى 29 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تجمد رصيد واتفورد عند 18 في المركز الثامن عشر بعد هزيمته السابعة عشرة في الموسم.
[ad_2]
Source link