لحق البرتغالي دانييل راموس مدرب الفيصلي بركب زملائه المغادرين من الدوري السعودي، وذلك بعد إقالته من قبل إدارة النادي عقب الخسارة التي تعرض لها أمام الفتح بنتيجة 4/1 في المباراة المؤجلة التي جمعتهما الثلاثاء الماضي بالأحساء.
وكانت إدارة فهد المدلج أجلت هذا القرار عدة مرات على أمل تحسن النتائج تحت إدارة راموس إلا أن الأمر لم يطرأ عليه أي جديد حيث لم يحقق الفريق سوى فوزين من 14 مباراة تحت قيادته في دوري هذا الموسم، مما أدخل الفريق في صراع البقاء مع دخول الدوري لمرحلة الثلث الأخير.
وعلى الرغم من تأزم وضع الفريق بحلوله في المركز 13 برصيد 21 نقطة بفارق نقطة عن مراكز الهبوط، فإن رئيس النادي فهد المدلج أكد في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» أن الثقة كبيرة في تجاوز الفريق أزمته بعزيمة الرجال، مشيرا إلى أن الأمور مطمئنة وأن العمل متواصل لعودة الفيصلي إلى سكة الانتصارات.
كما أن الفيصلي الذي حقق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي لم يتمكن من الدخول في صراع المحافظة على لقبه بعد الخسارة من الأهلي 2/1 كما خسر السوبر السعودي الأول الذي شارك به في مواجهة الهلال.
ويعد راموس المدرب رقم 14 الذي تتم إقالته كما أنه الثاني من نادي الفيصلي تحديدا.
وحضر راموس بديلا للإيطالي تراميزاني إلا أن الوضع الفني زاد سوءا بحسب متابعين قياسا بعدد المباريات التي قادها كل منهما.
ويتوقع أن تعلن الإدارة عن مدرب جديد لقيادة فريقها خلال الساعات المقبلة على أن تكون أهم أهدافه البقاء في دوري المحترفين وكذلك العبور للدور الثاني في المشاركة التاريخية الأولى التي تنتظر الفريق في دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة.
وبالعودة إلى إقالة المدرب فقد عبرت الإدارة عن شكرها للمدرب على كل ما قدمه خلال الفترة الماضية التي قاد فيها الفريق لمدة تجاوزت 4 أشهر حيث بدأ مسيرته في الـ17 من أكتوبر الماضي.
يذكر أن الفيصلي سيخوض مباراته المقبلة أمام الباطن في حفر الباطن يوم الأحد المقبل في مباراة تمثل أهمية كبيرة للفريقين.