[ad_1]
صادرة عن “مركز القرار للدراسات الإعلامية”
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة حديثة تتناول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، متخذًا من “تويتر” ميدانًا للدراسة، والمرشحَيْن الأمريكيين لعام 2020 (ترامب وبايدن) أنموذجًا للتعرف على الكيفية التي خاطَبَا بها الناخبين الأمريكيين للتأثير فيهم، ومعرفة الطرق الخاصة بهما في كَسْب الأصوات خلال العملية الانتخابية.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن “مركز القرار” أن استخدامات “تويتر” في الحملات الانتخابية تتمثل في التواصل مع الرأي العام، وتسويق البرامج والأفكار الانتخابية، ومخاطبة المناصرين في الحملات الانتخابية على مستوى الولايات والمدن.
وتتكون الحملة الانتخابية، بحسب الدراسة، من مجموعة من أنشطة تخضع لاستراتيجية محددة هدفها التأثير على الناخبين لاستمالتهم لمرشح محدد، وإقناعهم بضرورة التصويت لصالح ذلك المرشح في مدة زمنية محددة قانونًا، بينما تمثل الدعاية الانتخابية أنشطة تهدف إلى تدعيم الثقة بالحزب أو المرشح، وإمداد الناخبين بالمعلومات لمحاولة التأثير بالأساليب المتاحة.
وينحصر مجتمع وعينة الدراسة في المحتوى المنشور من جانب المرشحَين للرئاسة الأمريكية على “تويتر”، وتغريدات “ترامب وبايدن”، خلال الأسبوع الأخير من حملتيهما الانتخابيتين.
كما تعتمد الدراسة على منهج المسح التحليلي بشقية الكمي والكيفي، ورصد وتحليل محتوى تغريدات المرشحين الرئاسيين، ترامب وبايدن، وكيفية مخاطبتهما المواطنين الأمريكيين خلال حملتيهما الانتخابيتين 2020م.
وسجلت أرقام حسابي المرشحين الأمريكيين خلال وقت الدراسة، فسجل حساب دونالد ترامب (88.9) مليون متابع، بينما حظي نظيره جو بايدن بقرابة (18.8) مليون متابع، كما وصلت تغريدات ترامب خلال نفس الفترة إلى 284 تغريدة، وجو بايدن 190 تغريدة، واتفقا في عدد من القواسم المشتركة، أبرزها: نَشْرُهما التغريدات الأصلية بنسبة 100%ورفضهما إعادة التغريد من الحسابات الأخرى، إضافة إلى تهميش عدد من الملفات، منها: البطالة، والمجال العسكري، والقطاعات الصحية والاجتماعية.
وكشفت الدراسة عن تقاذُف المرشحين عددًا من الاتهامات، فكان نصيب “بايدن” منها اعتباره سياسيًّا فاسدًا، وتسهيل سيطرة الصين على البلاد، والسعي للقضاء على أبناء البلاد بحروب خارجية، واستنزاف موارد الولايات المتحدة الأمريكية وتبديدها.
بينما حصل ترامب على جملة من الاتهامات، أبرزها: إخفاء حقيقة كورونا على الأمريكيين، وإذكاء الكراهية والانقسام بين الشعب الأمريكي، والتسبُّب في ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين بكورونا، واستغلال الجائحة بتقديم معلومات لأصدقائه المستثمرين في “وول ستريت” لاستباق حالة الركود.
وتمثَّلت القوى الفاعلة في عينة الدراسة بعرض “دونالد ترامب” نفسه كقوى فاعلة في 96% من تغريداته، إضافة إلى اعتماد “بايدن” على الشعب الأمريكي في هزيمة منافسه الجمهوري، وتراجُع الدولة الأمريكية كقوى فاعلة إلى المرتبة الأخيرة وبنسبة متدنية.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها اعتماد ترامب على تكتيك هجومي يصل إلى حد التطاول في بعض الأحيان، وانتهاج “بايدن” لتكتيك قائم على زعزعة ثقة الناخبين بالرئيس ترامب، إضافة إلى استغلاله جائحة كورونا واحتجاجات مقتل الأمريكي جورج فلويد ضد نظيره ترامب، وغَلَبة إطار الشخصية على تغريدات المرشحين، وعدائية كل منهما للآخر.
دراسة.. “ترامب” اعتمد على الهجوم في “تويتر”.. و”بايدن” انتهج زعزعة ثقة الناخبين
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-15
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة حديثة تتناول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، متخذًا من “تويتر” ميدانًا للدراسة، والمرشحَيْن الأمريكيين لعام 2020 (ترامب وبايدن) أنموذجًا للتعرف على الكيفية التي خاطَبَا بها الناخبين الأمريكيين للتأثير فيهم، ومعرفة الطرق الخاصة بهما في كَسْب الأصوات خلال العملية الانتخابية.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن “مركز القرار” أن استخدامات “تويتر” في الحملات الانتخابية تتمثل في التواصل مع الرأي العام، وتسويق البرامج والأفكار الانتخابية، ومخاطبة المناصرين في الحملات الانتخابية على مستوى الولايات والمدن.
وتتكون الحملة الانتخابية، بحسب الدراسة، من مجموعة من أنشطة تخضع لاستراتيجية محددة هدفها التأثير على الناخبين لاستمالتهم لمرشح محدد، وإقناعهم بضرورة التصويت لصالح ذلك المرشح في مدة زمنية محددة قانونًا، بينما تمثل الدعاية الانتخابية أنشطة تهدف إلى تدعيم الثقة بالحزب أو المرشح، وإمداد الناخبين بالمعلومات لمحاولة التأثير بالأساليب المتاحة.
وينحصر مجتمع وعينة الدراسة في المحتوى المنشور من جانب المرشحَين للرئاسة الأمريكية على “تويتر”، وتغريدات “ترامب وبايدن”، خلال الأسبوع الأخير من حملتيهما الانتخابيتين.
كما تعتمد الدراسة على منهج المسح التحليلي بشقية الكمي والكيفي، ورصد وتحليل محتوى تغريدات المرشحين الرئاسيين، ترامب وبايدن، وكيفية مخاطبتهما المواطنين الأمريكيين خلال حملتيهما الانتخابيتين 2020م.
وسجلت أرقام حسابي المرشحين الأمريكيين خلال وقت الدراسة، فسجل حساب دونالد ترامب (88.9) مليون متابع، بينما حظي نظيره جو بايدن بقرابة (18.8) مليون متابع، كما وصلت تغريدات ترامب خلال نفس الفترة إلى 284 تغريدة، وجو بايدن 190 تغريدة، واتفقا في عدد من القواسم المشتركة، أبرزها: نَشْرُهما التغريدات الأصلية بنسبة 100%ورفضهما إعادة التغريد من الحسابات الأخرى، إضافة إلى تهميش عدد من الملفات، منها: البطالة، والمجال العسكري، والقطاعات الصحية والاجتماعية.
وكشفت الدراسة عن تقاذُف المرشحين عددًا من الاتهامات، فكان نصيب “بايدن” منها اعتباره سياسيًّا فاسدًا، وتسهيل سيطرة الصين على البلاد، والسعي للقضاء على أبناء البلاد بحروب خارجية، واستنزاف موارد الولايات المتحدة الأمريكية وتبديدها.
بينما حصل ترامب على جملة من الاتهامات، أبرزها: إخفاء حقيقة كورونا على الأمريكيين، وإذكاء الكراهية والانقسام بين الشعب الأمريكي، والتسبُّب في ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين بكورونا، واستغلال الجائحة بتقديم معلومات لأصدقائه المستثمرين في “وول ستريت” لاستباق حالة الركود.
وتمثَّلت القوى الفاعلة في عينة الدراسة بعرض “دونالد ترامب” نفسه كقوى فاعلة في 96% من تغريداته، إضافة إلى اعتماد “بايدن” على الشعب الأمريكي في هزيمة منافسه الجمهوري، وتراجُع الدولة الأمريكية كقوى فاعلة إلى المرتبة الأخيرة وبنسبة متدنية.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها اعتماد ترامب على تكتيك هجومي يصل إلى حد التطاول في بعض الأحيان، وانتهاج “بايدن” لتكتيك قائم على زعزعة ثقة الناخبين بالرئيس ترامب، إضافة إلى استغلاله جائحة كورونا واحتجاجات مقتل الأمريكي جورج فلويد ضد نظيره ترامب، وغَلَبة إطار الشخصية على تغريدات المرشحين، وعدائية كل منهما للآخر.
15 ديسمبر 2020 – 30 ربيع الآخر 1442
06:53 PM
صادرة عن “مركز القرار للدراسات الإعلامية”
أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة حديثة تتناول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، متخذًا من “تويتر” ميدانًا للدراسة، والمرشحَيْن الأمريكيين لعام 2020 (ترامب وبايدن) أنموذجًا للتعرف على الكيفية التي خاطَبَا بها الناخبين الأمريكيين للتأثير فيهم، ومعرفة الطرق الخاصة بهما في كَسْب الأصوات خلال العملية الانتخابية.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن “مركز القرار” أن استخدامات “تويتر” في الحملات الانتخابية تتمثل في التواصل مع الرأي العام، وتسويق البرامج والأفكار الانتخابية، ومخاطبة المناصرين في الحملات الانتخابية على مستوى الولايات والمدن.
وتتكون الحملة الانتخابية، بحسب الدراسة، من مجموعة من أنشطة تخضع لاستراتيجية محددة هدفها التأثير على الناخبين لاستمالتهم لمرشح محدد، وإقناعهم بضرورة التصويت لصالح ذلك المرشح في مدة زمنية محددة قانونًا، بينما تمثل الدعاية الانتخابية أنشطة تهدف إلى تدعيم الثقة بالحزب أو المرشح، وإمداد الناخبين بالمعلومات لمحاولة التأثير بالأساليب المتاحة.
وينحصر مجتمع وعينة الدراسة في المحتوى المنشور من جانب المرشحَين للرئاسة الأمريكية على “تويتر”، وتغريدات “ترامب وبايدن”، خلال الأسبوع الأخير من حملتيهما الانتخابيتين.
كما تعتمد الدراسة على منهج المسح التحليلي بشقية الكمي والكيفي، ورصد وتحليل محتوى تغريدات المرشحين الرئاسيين، ترامب وبايدن، وكيفية مخاطبتهما المواطنين الأمريكيين خلال حملتيهما الانتخابيتين 2020م.
وسجلت أرقام حسابي المرشحين الأمريكيين خلال وقت الدراسة، فسجل حساب دونالد ترامب (88.9) مليون متابع، بينما حظي نظيره جو بايدن بقرابة (18.8) مليون متابع، كما وصلت تغريدات ترامب خلال نفس الفترة إلى 284 تغريدة، وجو بايدن 190 تغريدة، واتفقا في عدد من القواسم المشتركة، أبرزها: نَشْرُهما التغريدات الأصلية بنسبة 100%ورفضهما إعادة التغريد من الحسابات الأخرى، إضافة إلى تهميش عدد من الملفات، منها: البطالة، والمجال العسكري، والقطاعات الصحية والاجتماعية.
وكشفت الدراسة عن تقاذُف المرشحين عددًا من الاتهامات، فكان نصيب “بايدن” منها اعتباره سياسيًّا فاسدًا، وتسهيل سيطرة الصين على البلاد، والسعي للقضاء على أبناء البلاد بحروب خارجية، واستنزاف موارد الولايات المتحدة الأمريكية وتبديدها.
بينما حصل ترامب على جملة من الاتهامات، أبرزها: إخفاء حقيقة كورونا على الأمريكيين، وإذكاء الكراهية والانقسام بين الشعب الأمريكي، والتسبُّب في ارتفاع أعداد الوفيات والمصابين بكورونا، واستغلال الجائحة بتقديم معلومات لأصدقائه المستثمرين في “وول ستريت” لاستباق حالة الركود.
وتمثَّلت القوى الفاعلة في عينة الدراسة بعرض “دونالد ترامب” نفسه كقوى فاعلة في 96% من تغريداته، إضافة إلى اعتماد “بايدن” على الشعب الأمريكي في هزيمة منافسه الجمهوري، وتراجُع الدولة الأمريكية كقوى فاعلة إلى المرتبة الأخيرة وبنسبة متدنية.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها اعتماد ترامب على تكتيك هجومي يصل إلى حد التطاول في بعض الأحيان، وانتهاج “بايدن” لتكتيك قائم على زعزعة ثقة الناخبين بالرئيس ترامب، إضافة إلى استغلاله جائحة كورونا واحتجاجات مقتل الأمريكي جورج فلويد ضد نظيره ترامب، وغَلَبة إطار الشخصية على تغريدات المرشحين، وعدائية كل منهما للآخر.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link