الأمير خالد والأهداف الطموحة – أخبار السعودية

الأمير خالد والأهداف الطموحة – أخبار السعودية

[ad_1]

للمرة الثانية تشهد المملكة إقامة بطولة إكستريم إي على أراضيها، وهي البطولة التي تجتذب أنظار العالم، ويتابعها الإعلام الرياضي الدولي بكل شغف. وتم اختيار المكان الذي تقام فيه البطولة باهتمام تلحظه العين الراصدة، حيث كانت البطولة الأولى في منطقة العلا بجمالها الأخاذ وطبيعتها الساحرة، وتم اختيار نيوم لاحتضان البطولة الثانية بالمملكة وهي المليئة بمخزونها السياحي والاقتصادي والاستثماري والمستقبلي.

إن هذا الاختيار الذي قامت به وزارة الرياضة كان مؤشراً للانسجام الذي تعمل به كل مرافق الدولة من أجل أن تظل المملكة قادرة على صناعة حياة تليق بمواطنها. ومن المعلوم أن السياحة تمثل أحد الشرايين المغذية لجسم الاقتصاد وأنها من الموارد التي لا تنضب، وعندما تتجه الأنظار إلى العلا، ذات الإمكانات السياحية العالية، لمتابعة بطولة إكستريم إي بكل زخمها العالمي.. فإن تلك الأنظار ستلفت أيضا إلى المخزون الجمالي الذي تتمتع به المنطقة والذي يوفر لها أحقية في أن تحظى بنصيبها المستحق من كعكة السياحة ومردودها المعلوم.

الأمر نفسه ينطبق على منطقة نيوم التي سيكون لها إسهامها الاقتصادي الكبير من خلال السياحة والمشاريع الاستثمارية والتجارية التي تضمها، وهي منطقة جديرة هي الأخرى بأن تحظى بتسليط الضوء عليها ومعرفة تنوعها الجغرافي وكنوزها الجمالية وما يجري فيها من مشاريع ضخمة، لتأتي الفرصة من خلال إقامة إكستريم إي على موقعها.

إن الترويج لمواقع الجذب السياحي بمثل هذه الفعاليات والمناسبات والاستضافات الرياضية العالمية هو منهج ذكي يصب في رفع القدرات الاقتصادية للوطن ويساهم في جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية وما يترتب عليها من خلق الوظائف للمزيد من شباب المملكة وشاباتها، وكل ذلك سيكون له مردوده الإيجابي على مستوى الحياة ورقيها في مملكتنا الحبيبة.

كذلك تسهم بطولة إكستريم إي في دعم الحراك الدولي من أجل بيئة صحية للبشر والذي تشارك فيه المملكة، إذ تستهدف منطقة نيوم ضمن طموحاتها أداء دور ريادي في تحقيق التقنية النظيفة من أجل الوصول لبيئة خالية من التلوث، وتأتي سباقات السيارات الكهربائية إسهاماً كبيراً في تشجيع الاتجاه لهذا الجانب.

كذلك ترتفع المكاسب الرياضية من بطولة إكستريم إي، حيث يشارك فيها 10 فرق عالمية بكل خبراتها وشهرتها واحترافيتها، و20 سائقاً محترفاً، مما يتيح فرصة كبرى للاستفادة من الخبرات المستقطبة من خلال التعرف على إعدادها الفني وأدائها الميداني. أما من حيث المشاركة النسائية فإن النساء يشكلن نصف العدد المشارك في سباق إكستريم إي، وهو رقم لافت ومبشر للارتقاء بهذا النوع من المشاركات وتشجيع العنصر النسائي ليحقق وجوده فيها.

إنها مناسبة ممتازة للاستفادة القصوى من هذه البطولة العالمية من جميع النواحي، ونتمنى أن تكون غرسة طيبة يكون من ثمارها إقامة بطولة محلية شبيهة بإكستريم إي بالسعودية بمشاركة سائقين وسائقات سعوديات، مثلما نتمنى وجود إعلام متخصص للسيارات يكون متسع المعرفة بالتفاصيل المتعلقة بهذا الجانب. ونثق في أن سمو الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية حريص على وجود السعودية في كل الفعاليات والمناسبات العالمية، وحريص كذلك على تحقيق كل ما يعود على رياضة الوطن بالخير والتقدم، فقد عهدناه قريباً من الإعلاميين في كل فعالية وداعماً لهم ومحققاً لكل ما يصبون إليه ويطمحون.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply