[ad_1]
وفي كلمته القصيرة ولكن القوية، ناشد السيد أنطونيو غوتيريش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف قواته عن مهاجمة الجارة أوكرنيا، مشيرا إلى أن التطورات التي حدثت اليوم -والتي فصّلتها وكيلته في كلمتها أمام المجلس- جعلته يغير رأيه من مسار الأمور:
“كان اليوم مليئا بالشائعات والمؤشرات على أن هجوما على أوكرانيا أصبح وشيكا. في الماضي القريب، كانت هناك عدة حالات ذات مؤشرات مماثلة، وشائعات مماثلة. ولم أؤمن بها أبدا، كنت مقتنعا بأنه لن يحدث شيء خطير. كنت مخطئا. وأود ألا أكون مخطئا مرة أخرى اليوم.”
“وفي حال كانت هناك عملية يجري الإعداد لها الآن،” استدرك الأمين العام، متوجها بنداء إلى الرئيس الروسي قال فيه:
“من أعماق قلبي: الرئيس بوتين، أوقف قواتك عن مهاجمة أوكرانيا. أعط السلام فرصة. الكثير من الناس ماتوا بالفعل.”
التكلفة ستكون باهظة
وفي إحاطتها أمام المجلس، قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إنه لا يمكن التكهن بالضبط بما سيحدث في الساعات والأيام المقبلة في أوكرانيا، لكن الواضح للعيان “هو التكلفة الباهظة غير المقبولة – معاناة إنسانية ودمار – الناجمة عن تصعيد.”
وأشارت إلى أنه في وقت سابق من اليوم، طلبت السلطات المزعومة في “جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين” مساعدة عسكرية من الاتحاد الروسي.
شهدنا طوال اليوم تقارير مقلقة عن استمرار القصف العنيف عبر خط التماس وسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين — روزماري ديكارلو
كما أعلنت السلطات الأوكرانية حالة الطوارئ على مستوى البلاد وأعلنت تدابير دفاعية وأمنية أخرى ذات صلة، بما في ذلك تعبئة جهود الاحتياط.
وقالت: “شهدنا طوال اليوم تقارير مقلقة عن استمرار القصف العنيف عبر خط التماس وسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.”
وبحسب المسؤولة الأممية، أبلغت وسائل الإعلام عن حشود عسكرية واسعة النطاق وتحرك أرتال عسكرية باتجاه أوكرانيا.
وتابعت تقول: “بحسب ما ورد أغلق الاتحاد الروسي المجال الجوي أمام الطائرات المدنية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. لا يمكن للأمم المتحدة التحقق من هذه التقارير. لكن، إذا تم تأكيد هذه التطورات، فإنها ستؤدي إلى تفاقم وضع خطير للغاية بالفعل.”
كما أبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن هجوم إلكتروني جديد واسع النطاق استهدف العديد من المؤسسات الحكومية والمالية.
الشعبان يريدان السلام
في وقت سابق من هذا المساء، دعا الرئيس الأوكراني، (فلودومير) زيلينسكي، إلى استمرار الدبلوماسية. بشكل منفصل، تحدث الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين أيضا عن استعداده المستمر للدخول في حوار. “نحن نشجع مثل هذه الجهود، حتى في هذه الساعة المتأخرة.”
وأكدت السيدة ديكارلو أن “شعب أوكرانيا يريد السلام. أنا واثقة من أن شعب روسيا يريد السلام. يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان أن يسود السلام.”
كما أكدت أن موظفي الأمم المتحدة باقون في الميدان ويقومون بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب أوكرانيا. “نحن ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدات. يجب على جميع الأطراف ضمان سلامتهم وأمنهم.”
وشددت في كلمتها مساء اليوم الأربعاء على أن احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية.
المزيد من التفاصيل بعد قليل..
[ad_2]
Source link