“العالم يواجه أكبر أزمة سلام وأمن عالمية”.. غوتيريش يجدد الدعوة إلى الحوار لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا

“العالم يواجه أكبر أزمة سلام وأمن عالمية”.. غوتيريش يجدد الدعوة إلى الحوار لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا

[ad_1]

وصرّح السيد غوتيريش للصحفيين في نيويورك مساء يوم الثلاثاء بأن “عالمنا يواجه أكبر أزمة سلام وأمن عالمية في السنوات الأخيرة”.

وأشار إلى مواجهة لحظة – وبالتأكيد خلال فترة عمله كأمين عام – “كنتُ أتمنى بصدق ألا تأتي.”

انزعاج من الانتهاكات

عاد السيد غوتيريش لتوّه من أوروبا، بعد أن ألغى زيارة كانت مقررة إلى القارة الأفريقية، وذلك بسبب التطورات بين أوكرانيا وروسيا.

وقال: “إنني منزعج بشدة من آخر التطورات المتعلقة بأوكرانيا – بما في ذلك التقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار المتزايدة عبر خط التماس والخطر الحقيقي المتمثل في حدوث مزيد من التصعيد على الأرض.”

كما أعرب عن قلق بشكل خاص على سلامة ورفاهية كل أولئك الذين عانوا بالفعل من الكثير من الموت والدمار والنزوح.

وتابع يقول: “اسمحوا لي أن أكون واضحا: قرار الاتحاد الروسي الاعتراف بما يسمى ’استقلال‘ مناطق معينة من منطقتي دونيتسك ولوهانسك، يُعد انتهاكا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.”

وأشار إلى أن مثل هذا الإجراء الانفرادي يتعارض مباشرة مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة – ولا يتسق مع ما يسمّى بإعلان العلاقات الودية الصادر عن الجمعية العامة الذي أشارت إليه محكمة العدل الدولية مرارا وتكرارا على أنه يمثل القانون الدولي.

وقال: “إنها أيضا ضربة قاضية لاتفاقيات مينسك التي أقرها مجلس الأمن.”

وأشار إلى أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة “ليست قائمة طعام انتقائية” وقال إنه “لا يمكن تطبيقها بشكل انتقائي. قبلتها الدول الأعضاء جميعا ويجب عليها تطبيقها جميعا.”

وأكد على دعم الأمم المتحدة، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية، ضمن حدودها المعترف بها دوليا.

وقال: “نحن نواصل دعم شعب أوكرانيا من خلال عملياتنا الإنسانية وجهودنا في مجال حقوق الإنسان.”

دور قوات حفظ السلام

أعرب أيضا السيد غوتيريش عن قلقه بشأن ما وصفه بتحريف مفهوم حفظ السلام.

وقال: “أنا فخور بالإنجازات التي حققتها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي ضحى فيها العديد من أصحاب الخوذ الزرقاء بأرواحهم من أجل حماية المدنيين.”

وأوضح أنه عندما تدخل قوات دولة ما أراضي دولة أخرى دون موافقتها، فهم ليسوا جنود حفظ سلام محايدين. “إنهم ليسوا جنود حفظ سلام على الإطلاق.”

حان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات

حث السيد غوتيريش الجميع على الامتناع عن الأعمال والتصريحات “التي من شأنها أن تأخذ هذا الوضع الخطير إلى شفير الهاوية.”

وقال: “حان الوقت للعودة إلى طريق الحوار والمفاوضات. يجب أن نحتشد جميعا ونواجه هذا التحدي معا من أجل السلام، وإنقاذ شعب أوكرانيا وخارجها من ويلات الحرب.”

وأعرب عن التزامه التزاما كاملا بكل الجهود لحل هذه الأزمة دون مزيد من إراقة الدماء.

وقال في ختام تصريحاته: “أكرر: مساعييّ الحميدة متاحة – ولن نتوانى عن البحث عن حل سلمي. إن الأمم المتحدة والنظام الدولي برمته يتم اختبارهما. يجب أن نجتاز هذا الاختبار.”



[ad_2]

Source link

Leave a Reply