أسعار النفط تزحف نحو 100 دولار للبرميل

أسعار النفط تزحف نحو 100 دولار للبرميل

[ad_1]

أسعار النفط تزحف نحو 100 دولار للبرميل

التزام {أوبك بلس} التخفيضات يرتفع إلى 129 % في يناير


الثلاثاء – 21 رجب 1443 هـ – 22 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15792]


أنباء الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا تصعد وتهبط بالأسعار بشكل يومي (الشرق الأوسط)

لندن: «الشرق الأوسط»

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات أمس الاثنين، بدعم من مخاوف شح الإمدادات، الناتجة من حرب محتملة بين روسيا وأوكرانيا، وأيضا بسبب قلة الاستثمارات، لتواصل أسعار النفط زحفها نحو مستويات 100 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.4 في المائة إلى 94.91 دولار للبرميل في الساعة 15:22 بتوقيت غرينيتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.2 في المائة إلى 92.22 دولار للبرميل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن أوكرانيا، لكن الكرملين قال إنه ليست هناك خطط فورية لعقد اجتماع. كانت الأسواق الأميركية مغلقة أمس لعطلة رسمية.
وفي الوقت الذي تسيطر فيه فعاليات اجتماع للطاقة في الرياض على تعاملات السوق، اتجهت الأنظار إلى تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي قال، إن التركيز فقط على مصادر الطاقة المتجددة خطأ، وإن العالم ربما لا يستطيع إنتاج كل الطاقة اللازمة للتعافي الاقتصادي من جائحة فيروس «كورونا».
وأضاف الأمير عبد العزيز خلال مؤتمر للطاقة في الرياض «الوباء والتعافي الجاري علمنا قيمة توخي الحذر». ومضى يقول إن نقص الاستثمارات أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة، لكن السعودية تواصل الاستثمار في الطاقة الإنتاجية.
في الأثناء، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر من {أوبك بلس}، قوله إن التزام مجموعة المنتجين بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 129 في المائة في يناير (كانون الثاني)، بينما لا يزال بعض الأعضاء يجدون صعوبة في تحقيق مستوياتهم المستهدفة، مشيرا إلى أن شحا في السوق قد يدفع الأسعار للارتفاع. وتقلص {أوبك بلس}، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين من بينها روسيا، تخفيضات الإنتاج التي تقررت بعد أن أدت جائحة فيروس «كورونا» إلى انخفاض الطلب. وتسعى المجموعة لاستعادة 400 ألف برميل إضافية يوميا كل شهر منذ أغسطس (آب)، لكن لم يستطع كل المنتجين الوفاء بحصصهم المستهدفة.
وعلى سبيل المثال، واجه المنتجون في غرب أفريقيا، نيجيريا وأنغولا، انقطاعات في الإنتاج ونقصا في الاستثمار. والالتزام بنسبة 129 في المائة في يناير، الذي أشار إليه المصدر، هو الأعلى في أكثر من عامين ويمثل زيادة من 122 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، و117 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال المصدر إن التزام أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بلغ 133 في المائة في يناير، فيما بلغ التزام المنتجين خارج أوبك 123 في المائة.
ودعا الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول تحالف {أوبك بلس} إلى تضييق الفجوة بين مستهدفات إنتاج النفط والإنتاج الفعلي. وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري الأحدث أن الفجوة بين المستهدف والإنتاج في يناير الثاني اتسعت إلى 900 ألف برميل يوميا.
وقال وزراء النفط والطاقة العرب في هذا الصدد، إن على {أوبك بلس} الالتزام باتفاقها الحالي الذي يضيف 400 ألف برميل يوميا إلى الإنتاج شهريا، وذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول بالرياض، رافضين دعوات لضخ المزيد من النفط لتخفيف الضغوط على الأسعار.
وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي إن {أوبك بلس} تنظر دائما في العرض والطلب، محملا التطورات الجيوسياسية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط. وأضاف «نأمل جميعا في خفض التصعيد… أعتقد أن خطتنا كانت ناجحة، ولا أعتقد أن السوق تعاني نقصا كبيرا في المعروض حاليا. إن العوامل الأخرى الخارجة عن إرادتنا هي التي تؤثر على السوق».



نفط



[ad_2]

Source link

Leave a Reply