كيف يمكن تجنب الإجهاد الناتج عن استخدام «زووم»؟

كيف يمكن تجنب الإجهاد الناتج عن استخدام «زووم»؟

[ad_1]

كيف يمكن تجنب الإجهاد الناتج عن استخدام «زووم»؟


الاثنين – 20 رجب 1443 هـ – 21 فبراير 2022 مـ


موظف يحضر اجتماعاً عبر تطبيق زووم في منزله (د.ب.أ)

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»

يبدو أنه من الممكن أن يستمر الإجهاد الناتج عن استخدام تطبيق «زووم» الخاص بعقد مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت، في البقاء معنا طالما استمر تفشي جائحة «كورونا»، أو ربما لفترة أطول.
وبينما تستمر المكاتب في أنحاء العالم في اتباع ثقافة العمل الهجين أثناء فترة تفشي الجائحة، فإن المعاناة الناتجة عن استغراق المناقشات المرئية مع الزملاء ساعات بصورة يومية، تتسبب في استنزاف العاملين في كل مكان.
وتقول كريستينا هايتمان، وهي خبيرة في علم النفس ومتخصصة في الحفاظ على الصحة بأماكن العمل، إنه إذا كان يوم العمل بأكمله يعج بالدردشة المرئية التي من المعروف أنها عادة ما تكون متعبة أكثر من الاجتماعات التي يتم عقدها في الحقيقة، فإنه من المؤكد أن المرء سوف يصاب بالإرهاق في نهاية اليوم.
وتقول هايتمان إن الدراسات أظهرت أن الإرهاق الناتج عن استخدام تطبيق «زووم» يكون ناتجاً عن حقيقة أنه يتعين على المرء الجلوس ساكناً لساعات أمام الكاميرا التي تكون مثبتة على وجهه، إلى جانب أمور أخرى.
كما أنه من المجهد أيضاً أن يرى المرء نفسه باستمرار على الشاشة وأن يشعر بأنه تتم مشاهدته أيضاً في نفس الوقت. أما قلة الأحاديث التي تستغرق فترات قصيرة، وتكرر المشكلات الفنية، فإنها أيضاً لا تجعل الأمور أسهل.
وبحسب الأطباء، فإن مشاكل التركيز ونفاد الصبر وسرعة الانفعال وحتى الصداع وآلام الظهر، هي أنواع المشكلات التي عادة ما تظهر بعد أيام وأسابيع وشهور من عقد الاجتماعات عبر الإنترنت بصورة مستمرة، وهو الأمر الذي صاحب العمل عن بُعد أثناء فترة تفشي جائحة «كورونا».
وفي حال كان المرء يشعر بأن محادثات الفيديو التي لا نهاية لها، تستنزفه، فعليه أن يحاول تغيير طريقة استخدامه لها، وذلك عن طريق الخطوات التالية:
عدم نظر المرء إلى وجهه:
إذا كان المرء يشعر بالتشتت بسبب رؤية وجهه باستمرار على الشاشة، فإنه يمكنه أيضاً تغيير طريقة العرض على الشاشة.
ويشار إلى أن المنصات الخاصة بعقد مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت والتي تم استخدامها أثناء فترة تفشي الجائحة، تركت ملايين الأشخاص يركزون مع التجاعيد التي تظهر على وجوههم ويتفحصونها. وقد كشف الباحثون أن هذا يؤدي إلى الشعور بحالة من عدم الرضا بتفاصيل الجسد، ما تسبب في حدوث طفرة في الجراحات التجميلية المرتبطة بكثرة استخدام المقدمين لتطبيق «زووم» عليها.
على المرء أن ينظم اجتماعاته:
حتى لا يترك المرء محادثة الفيديو الخاصة به وهو في غاية الإرهاق، فإنه عليه أن يتأكد من أن هذه الاجتماعات تم إعدادها وتنظيمها بصورة جيدة. وتقول هايتمان إنه من الممكن أن يقطع الاعتدال الجيد شوطاً طويلاً، شأنه شأن فترات الراحة الكافية بين الحين والآخر.
وهناك مشكلة أخرى في الاجتماعات عبر الإنترنت وهي قيام الأشخاص بوقف الاتصال، ولا سيما إذا كان الاجتماع طويلاً أو بدا عديم الفائدة.
ومن جانبها، تقول نورا جراسيلي، وهي مدربة على التدريب على القيادة في «المدرسة الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا»، وهي جامعة خاصة في برلين: «إن وضع جدول للأعمال يكون مفيداً جداً لهذا الغرض».
الاختصار: من الضروري أيضاً جعل الاجتماعات قصيرة ومختصرة بأكبر قدر ممكن.
ومن الأفضل تقسيم الاجتماعات التي كان من شأنها أن تستمر طوال اليوم، كاجتماعات يتم عقدها وجهاً لوجه، إلى فترات زمنية أقصر على مدار عدة أيام عندما يتم عقدها من خلال الإنترنت. استخدم خاصية الصوت فقط: قد يرغب المرء والمشاركون الآخرون أثناء عقد بعض الاجتماعات عبر الإنترنت، في ترك الكاميرا مغلقة، ولا سيما إذا كان الجميع سيشاهد عرضاً تقديمياً من جانب أحد الأشخاص.
وتقول جراسيلي إنه يجب علينا أن نختار بوعي بين عقد اجتماعات صوتية أو مرئية في كل مرة نشارك فيها في اجتماع عبر الإنترنت.



أوروبا


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply