فازت فيكي رايت، الممرضة على خط مواجهة «كورونا» بأسكوتلندا، بالميدالية الذهبية في لعبة «الكيرلنغ» بأولمبياد بكين الشتوي، كجزء من فريق جي بي للسيدات، حيث أشارت إلى أن ضغوط العمل بعد انتشار الوباء دفعتها إلى إتقان اللعبة وتحقيق حلمها الأولمبي.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أشارت رايت إلى أن عملها ممرضة وإتقانها لـ«الكيرلنغ» هما أكبر إنجازين في حياتها، مؤكدة أنهما يوازنان بعضهما بعضاً.
وقالت رايت إنها كانت تقيم منذ سنوات في كندا، إلا أنها في أوائل عام 2020. ومع بدء تفشي «كورونا»، قررت الرجوع إلى وطنها أسكوتلندا والعودة إلى التمريض بدوام كامل في مستشفى فورث فالي الملكي في لاربرت بالقرب من مدينة فالكيرك.
ووصفت قرارها هذا بأنه «لا يحتاج إلى تفكير» مؤكدة أنها شعرت بعد انتشار الوباء أنها تريد أن تعود لوطنها وتساعد في التصدي لهذه الأزمة بأي طريقة ممكنة.
ولذلك أمضت رايت ذروة تفشي الوباء في معالجة مرضى «كورونا»، وبعد ذلك، وللتحضير للأولمبياد، قررت العمل بدوام جزئي العام الماضي.
لكن مؤخراً في أوائل يناير (كانون الثاني)، وقبل أن تسافر رايت إلى بكين مع فريقها، كان لديها نوبة عمل ليلية.
وقالت ليزا ماكان كبيرة الممرضات في مستشفى فورث فالي الملكي: «نحن نشعر بالفخر الشديد بفيكي… لا يمكننا الانتظار حتى نتفاخر بالعمل جنباً إلى جنب مع نجمة مثلها!».
يذكر أن رايت من المنتظر أن تتزوج قريباً من غريغ دروموند، لاعب الكيرلنغ الذي فاز بالميدالية الفضية الأولمبية في سوتشي عام 2014.